حذّرت دراسة جديدة واسعة، أمس الخميس، من أن مستويات ثاني أكسيد الكربون الحالية تعد «غير مسبوقة منذ 14 مليون عام».
وتغطي الدراسة، التي نشرتها مجلة «ساينس»، الفترة من 66 مليون عام حتى اليوم، إذ تحلل البصمات البيولوجية والجيوكيميائية من الماضي البعيد لإعادة بناء السجل التاريخي لثاني أكسيد الكربون بشكل أدق من أي وقت مضى.


وقالت بيربل هوينيش من مرصد «لامونت-دوهرتي»، التابع لكلية كولومبيا للمناخ، لفرانس برس: «يجعلنا الأمر ندرك بأن ما نقوم به غير عادي إطلاقا بالنسبة لتاريخ الأرض». «سبيس إكس» تطلق 23 قمرا جديدا من أقمار «ستارلينك» منذ ساعتين أنجلينا جولي: هوليوود ليست مكاناً صحياً منذ 11 ساعة
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أمور من بينها أن آخر مرة تضمن فيها الهواء 420 جزءا في المليون من ثاني أكسيد الكربون كانت من فترة ما بين 14 إلى 16 مليون عام عندما لم يكن هناك أي جليد في غرينلاند وكان أسلاف البشر ينتقلون من الغابات إلى الأراضي العشبية.
ويعد ذلك قبل وقت طويل من فترة ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين عام تحدّثت عنها دراسات سابقة.
وحتى أواخر القرن الثامن عشر، بلغ ثاني أكسيد الكربون في الجو حوالى 280 جزءا في المليون، مما يعني أن البشر تسببوا بالفعل حينذاك بزيادة نسبتها 50 في المئة في الغازات الدفيئة، التي تحبس الحرارة في الجو وأدت إلى ارتفاع حرارة الكوكب بـ1.2 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية.
وقالت هوينيش إن «المهم هو أن الجنس البشري لم يتطور غير قبل ثلاثة ملايين عام. وبالتالي فإن حضارتنا مضبوطة على مستوى البحر كما هو الآن، على المناطق الاستوائية الحارة والقطبين الباردين والمناطق المعتدلة حيث تهطل الأمطار بكثرة».
وفي حال واصلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بالازدياد، يمكن أن نصل إلى ما بين 600 و800 جزء في المليون بحلول العام 2100.
وسجّلت هذه المستويات آخر مرة في الفترة الإيوسينية قبل 30 إلى 40 مليون عام، أي عندما لم تكن القارة القطبية الجنوبية مغطاة بالجليد بعد وعندما كانت الحياة النباتية والحيوانية على الأرض مختلفة بشكل كبير عما هي عليه الآن وكانت على سبيل المثال، حشرات ضخمة تجوب الأرض.
وتعد الدراسة الجديدة نتاج عمل استمر سبع سنوات أنجزته مجموعة من 80 باحثا في 16 دولة وتعد حاليا بمثابة الإجماع المحدّث للمجتمع العلمي.
ولم يجمع الفريق بيانات جديدة، بل قام بتوليف وإعادة تقييم والتحقق من أعمال منشورة بناء على التحديثات العلمية وصنّفها بناء على مستوى الثقة قبل أن يجمع تلك الأعلى تصنيفا في إطار زمني جديد.
وأكد العلماء بأن الفترة الأكثر حرا على مدى السنوات الـ66 مليون الماضية كانت قبل 50 مليون عام عندما وصل ثاني أكسيد الكربون إلى 1600 جزء في المليون وكانت الحرارة أعلى بـ12 درجة مئوية، قبل أن تشهد تراجعا بقي مدة طويلة.
وبحلول 2.5 مليون عام مضى، بلغ ثاني أكسيد الكربون ما بين 270 و280 جزءا في المليون، ما أذن ببدء العصور الجليدية.
وبقي المستوى على حاله إلى أن وصل البشر قبل 400 ألف عام وإلى أن بدؤوا إحراق الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
ويقدر الفريق بأن مضاعفة ثاني أكسيد الكربون يمكن أن ترفع حرارة الكوكب بما بين 5 و8 درجات مئوية، لكن على مدى مئات آلاف السنوات عندما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على أنظمة الأرض.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون فی الملیون ملیون عام ما بین

إقرأ أيضاً:

تناولها أول يوم العيد.. 6 أطعمة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم

الدكتور أحمد صلاح يقول، بعد تناول وجبة العيد الغنية بالسكريات والدهون، قد يحتاج الجسم إلى بعض المساعدة لخفض مستويات السكر في الدم.

الخضروات الورقية
وأكد أخصائي التغذية العلاجية، الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والخس غنية بالألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكر في الدم، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للحفاظ على وزن صحي.

البقوليات
وتابع من خلال حديثة لـ”مصراوي”، إن البقوليات مثل العدس والفول والحمص غنية بالألياف والبروتين، وكلاهما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أنها تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم.

المكسرات والبذور
وأضاف، المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا غنية بالألياف والدهون الصحية، والتي يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.

الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهابات.

القرفة
وأشار إلى أن القرفة يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين. يمكن إضافة القرفة إلى الشاي أو القهوة أو رشها على الفواكه أو الزبادي.

الخل
يمكن أن يساعد الخل في إبطاء امتصاص السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. يمكن إضافة الخل إلى السلطات أو استخدامه في تتبيل اللحوم.
وأختتم صلاح:” يجب شرب الكثير من الماء لأنه بيساعد على تخفيف السكر في الدم وتجنب الجفاف، وممارسة الرياضة بانتظام، ويجب أيضًا تناول وجبات صغيرة ومتكررة لأنها بتساعد على منع ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في مستويات السكر في الدم.”

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حشود غير مسبوقة في عدن مول ثاني أيام العيد.. ما السر؟
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • الذهب يحقق مستويات تاريخي.. أسعار الذهب في تركيا اليوم 31 مارس
  • «الداخلية»: جاهزية تامة لتحقيق أعلى مستويات الأمن خلال إجازة عيد الفطر
  • بلا مشايخ ورجال دين.. صلاة عيد غير مسبوقة في شوارع العراق
  • منع دخول صهاريج النفط العراقي إلى الأردن.. هذه حقيقة الفيديو صاحب المليون مشاهدة
  • البليدة.. تسمم 6 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • سيدة تفوز بجائزة المليون جنيه من مدفع رمضان.. ومحمد رمضان: مبروك يا مليونيرة
  • تناولها أول يوم العيد.. 6 أطعمة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم
  • 5 أنواع شاي تعدل مستويات السكر