الجسم يعيد إصلاح نفسه .. مزايا غير متوقعة عند الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تساعد معرفة فوائد الإقلاع عن التدخين بعض الأشخاص في اتخاذ قرار وقف هذه العادة السيئة للحفاظ على أنفسهم وتفتح باب الامل في اصلاح الجسم
وفقا لما جاء في موقع "NHS inform " بالرغم من أن التدخين يضر صحتك بشكل خطير، إلا أنه بمجرد التوقف عنه، يبدأ جسمك في إصلاح نفسه.
. نوع من الكاتيل يدمر الجسم
في غضون أيام سوف تواجه:
انخفاض في معدل ضربات القلب
عودة مستويات أول أكسيد الكربون والأكسجين في الدم إلى وضعها الطبيعي (على غرار أولئك الذين لم يدخنوا ابدا)
تحسن حاسة التذوق والشم لديك
خلال أسابيع ستجد:
انخفاض في خطر الموت المفاجئ من نوبة قلبية
تحسن في وظائف الرئة
سعال أقل وضيق في التنفس
نوبات ربو حادة أقل
في غضون بضعة أشهر سوف تجد:
تحسن في أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن (البلغم، الصفير، وضيق في التنفس)
أقل خطر الإصابة بالقرحة
تشمل الفوائد خلال عام من الإقلاع عن التدخين ما يلي:
خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (CHD) إلى النصف
تحسن في وظائف الرئة بين الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن الخفيف إلى المتوسط
بالإضافة إلى الفوائد الفورية والطويلة المدى لصحتك، هناك العديد من الأسباب الوجيهة الأخرى للتوقف عن التدخين.
منع الإضرار بالآخرين:التوقف عن التدخين يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة أصدقائك وعائلتك.
التدخين السلبي : التوقف عن التدخين يعني أنك لم تعد تؤذي الآخرين من خلال التدخين السلبي (التدخين السلبي) وهذا يفيد الرضع والأطفال على وجه الخصوص، الذين هم عرضة للخطر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين أعراض التهاب أضرار التدخين الانسداد الرئوي المزمن الاقلاع عن التدخين التدخين السلبي
إقرأ أيضاً:
فوائد الصيام على الصحة والجسم والتخسيس.. اتبع هذه النصائح
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، وبسبب تغير الكثير من العادات الغذائية والحياتية فيه، يواجه الكثير من الصائمين مشاكل وأعراضا صحية، كالصداع والعصبية. ويعاني بعض الصائمين من 3 مشكلات رئيسية وهي "الجوع والعطش والخمول".
يشكل شهر رمضان المبارك فرصة لبدء نظام غذائي صحي يفيد الجسم ويساعد على وقايته من الأمراض. ومع ما يقرب من 13 ساعة من الصيام يومياً لمدة 30 يوماً، يجب أن نكون مرنين جسدياً وعقلياً.
تقول استشارية التغذية، أية الاسعد"انه ينبغي علينا الاستعداد لشهر رمضان جسديا، لنكون بكامل صحتنا، لذلك، فإن تحضير الجسم للصوم قبل حلول رمضان، أمر بغاية الأهمية. إذ إنه يساعدك على التأقلم مع التغير المفاجئ، الذي يطرأ غلى الجسم".
وأكدت الاسعد أنه "قد يعاني بعض الصائمين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بالانخفاض في طاقة الجسم، قبل أن يعتاد الجسم على الروتين اليومي للصيام، وذلك يحدث بسبب التغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم".
واشارت الى أن من الأفضل أن تحتوي موائد رمضان على طبق رئيسي واحد. يجب أن يشتمل طعام وجبة الإفطار على الكربوهيدرات مثل الأرز والمعكرونة وغيرها، والبروتين الموجود في اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك.
وقالت الاسعد أن "وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تزود الجسم بالطاقة الكافية لساعات الصيام الطويلة، واتخاذ خيارات صحية جيدة لوجبة السحور يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة لدينا. ووجبة السحور يجب أن تكون غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص ما يساعد في منع حدوث الصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش، ودعت الى تناول الجبنة أو البيض أو اللبنة إضافة الى شرب كوب من الحليب أو اللبن".
واضافت أن "مع دخول شهر رمضان، تعتبر المكسرات إضافة رائعة على النظام الغذائي، خاصة خلال وجبتي الإفطار والسحور، لأنها غنية بالبروتين والمعادن، مما يساعد في الحفاظ على الطاقة والشبع لفترة طويلة".
ولفتت الى أن "خلال الأيام الأولى من رمضان، يعاني محبو القهوة والشاي من أعراض انسحاب الكافيين كالغضب، ونفاد الصبر وكلها تؤثر على الصحة والمهام اليومية. ولتفادي ذلك، يجب البدء قبل أسبوع على الأقل بالتقليل تدريجيا من الاستهلاك اليومي للكافيين".
وذكرت الاسعد بأنه على الرغم من أهمية عدم استهلاك الكثير من الطاقة أثناء الصيام، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكنك انجاز المهام اليومية، فالجسم يحتاج للحفاظ على مستويات الطاقة لديه، والراحة طوال اليوم من دون عمل يمكن أن يخفض هذه المستويات. فيمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة ما سيشغلك قليلاً عن التفكير في الطعام أثناء الصيام.
عن العطش في نهار رمضان، تقول استشارية التغذية أن الحل هو "شرب الماء بكثرة في الفترة بين الإفطار وقبل بدء الصيام بـ4 ساعات ويجب علينا ايضا تناول الفواكه بكثرة بعد الإفطار".
وأفادت بأن المدخنين يعانون من الأعراض الانسحابية للنيكوتين، كالغضب لأن النيكوتين يزيد من إفراز مواد كيميائية في الدماغ، تساعد في تحسين المزاج. ولتجنب ذلك، لابد من تقليص عدد السجائر المستهلكة تدريجيا، قبل رمضان.وقد تكون فرصة للإقلاع نهائيا عن التدخين.
أما عن الصداع الذى نعانى منه كثيرا فى الشهر الفضيل ، فقالت الأسعد "يجب الابتعاد عن تناول المقليات، عن المشروبات المهدئة مثل الينسون والنعناع وغيرها. أفطر على التمر. تجنب النوم على معدة ممتلئة، إذ يجب عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول الطعام. أدخل الحساء والسلطات في خطتك الغذائية. تجنب تناول الحلويات يوميا خلال شهر رمضان واقتصرها على المناسبات الخاصة.
وسلّطت الاسعد، الضوء على السوشيال ميديا للتحفيز، لافتة إلى أن هذا الشهر يوفر للمجتمع فرصة لاتباع أنماط حياة أكثر صحة، من خلال التأكيد على أهمية الغذاء الصحي المتوازن، والتشجيع على ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين وتعديل السلوكيات الغذائية غير الصحية. المصدر: خاص "لبنان 24"