«أنف وثلاث عيون» في فيلمين ومسلسلين.. أدب إحسان عبدالقدوس عابر للزمن
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
في تاريخ الفن المصري كثيرًا ما يتم الاستعانة بالأدب والروايات والقصص وتحويلها إلى أعمال فنية للعرض إما على شاشة السينما أوالتليفزيون، وكثيرًا ما يسعى بعض النجوم والنجمات لتكرار حكايات وتيمة بعض الأفلام مرة أخرى بعد مرور عدة سنوات، وكان من أبرز الفنانات الداعمات لهذا الاتجاه نجلاء فتحي، التي أعادت تقديم بعض أعمال فاتن حمامة أبرزها فيلم بين الأطلال عام 1959، وتقديمه عام 1978 تحت اسم اذكريني.
ومؤخرًا انضم المخرج أمير رمسيس إلى نادى إعادة تقديم أعمال فنية سبق عرضها بمنظور مختلف، حيث يترقب موعد عرض فيلمه الجديد للجمهور بالسينما والذي يحمل اسم «أنف وثلاث عيون»، وهى المأخوذة عن رواية بنفس الاسم للأديب إحسان عبدالقدوس.
مسلسل إذاعي عام 1969أنف وثلاث عيون، سبق تقديمها في مسلسل إذاعي قبل نهاية الستينيات القرن الماضي عام 1969، وقام ببطولته عمر الشريف، نادية لطفي، سميرة أحمد، معالجة أحمد صالح، إخراج محمد علوان.
فيلم سينمائي عام 1972فيلم أنف وثلاث عيون سبق عرضه بالسينما في سبعينيات القرن الماضي وبالتحديد عام 1972، صاغ الكتابة السينمائية لها مصطفى كامل، ومن إخراج حسين كمال، وقاد البطولة محمود ياسين، ماجدة، نجلاء فتحي، ميرفت أمين، صلاح منصور.
مسلسل تليفزيوني عام 1980وتم تحويل الرواية إلى عمل درامي يحمل نفس الاسم عام 1980 للمخرج نور الدمرداش، سيناريو وحوار أحمد الخطيب، والبطولة لـ كمال الشناوي، يسرا، ليلى علوي، ماجدة الخطيب، حسن مصطفى.
رؤية جديدة في سينما 2024ويقوم ببطولة فيلم أنف وثلاث عيون المرتقب طرحه بالسينما في موسم أفلام السنة الجديدة 2024 كل من ظافر العابدين، صبا مبارك، أمينة خليل، سلمى أبو ضيف، معالجة سينمائية وائل حمدي، إخراج أمير رمسيس.
وتدور القصة حول الطبيب هاشم الذي يعيش علاقات متعددة مع الفتيات، حتى يسقط حبًا مع إحداهن والتي تصغره بأكثر من 20 عامًا، الأمر الذي يجعله يعيش صراعًا نفسيًا كبيرًا ويدخل في دائرة من الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم أنف وثلاث عيون إحسان عبدالقدوس ظافر العابدين أمير رمسيس أنف وثلاث عیون
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الحكومة الإسرائيلية تفضل الخيار العسكري حتى يتم إخراج الرهائن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تفضل الخيار العسكري والحربي في القطاع، مقارنة بالوصول لصفقة أو حالة المفاوضات حتى يتم إخراج الرهائن، مشيرةً إلى أن واقع الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلية قطاع غزة ديموغرافيا، وجغرافيًا، وأمنيًا وعسكريا، وبالتالي يحاول قدر الإمكان تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع.
وأضافت تمارا في حوارها لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من قطاع غزة، إذ يعتقدون وجوب ضم الضفة وفقا لعقيدة دينية لديهم، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو يريد تحقيق مشروع التقاطع الأمريكي الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وتابعت، أن قطاع غزة له أهمية بالنسبة لإسرائيل من حيث إعادة الحكم والاحتلال العسكري، ولايجرى إعادة ترتيب واقع حركة حماس داخل القطاع، لافتة إلى أن أهداف نتنياهو أصبحت واضحة على أرض القطاع، إذ يرغب في إيجاد إدارة فلسطينية ليس لها علاقة بحماس، ولا تشكل لهم تهديدا مستقبليا يعيد ما حدث في 7 أكتوبر.