ترينا سولار تستثمر 5 مليارات دولار بالطاقة الشمسية بالإمارات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تخطط شركة "ترينا سولار" الصينية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة، لاستثمار 5 مليارات دولار، بهدف إنشاء سلسلة متكاملة لتوليد الطاقة الشمسية في دولة الإمارات، مع توقعات بخلق فرص عمل لأكثر من 7000 شخص، بحسب تصريحات لرئيسة الشركة كاثرين جاو، والتي أكدت أن دولة الإمارات تحظي بثقة عالمية وتسعى من أجل إحراز تقدم كبير نحو طاقة نظيفة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
ووصفت "جاو"، ضمن مشاركات الوفد الصيني في COP28 النسخة الحالية من قمة المناخ بأنها منصة ملهمة للشركات الرائدة لاستعراض خدماتها المبتكرة وحلولها الذكية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وتبادل الحلول مع قادة الصناعة والحكومات والمجتمعات في دولة الإمارات لدمج الممارسات الصديقة للبيئة عبر سلسلة التوريد.
ولفتت إلى علاقة الشراكة القوية بين دولتي الإمارات والصين في مجال التعاون في مجال الطاقة المتجددة، موضحة تقديم شركتها عددا من الخدمات والمنتجات في بعض مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى في الإمارات منذ عام 2012، معربة عن فخرها بهذا المساهمة في إيجاد حلول للطاقة المستدامة، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقالت : اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2023، قامت الشركة بتوليد أكثر من 100 غيغاوات من سعة وحدات الطاقة الشمسية التراكمية في جميع أنحاء العالم. وهو ما يعادل زراعة 11 مليارا من ألواح الطاقة الشمسية، مشيرة إلى الحضور القوي في الدولة وآخرها المشاركة في معرض ويتيكس دبي للطاقة الشمسية 2023، مع التأكيد على الالتزام بإنشاء نظام بيئي مستدام بالتعاون مع الشركاء في دولة الإمارات.
تأسست "ترينا سولار" عام 1997 وتتواجد في أكثر من 160 دولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة والمتجددة الإمارات والصين الطاقة المتجددة ويتيكس دبي شركة صينية الطاقة الشمسية محطة الطاقة الشمسية توليد الطاقة الشمسية إنتاج الطاقة الشمسية ألواح الطاقة الشمسية الإمارات رئيس COP28 شعار COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 الطاقة النظيفة قطاع الطاقة النظيفة المناخ أزمة المناخ تغير المناخ أزمات المناخ الطاقة والمتجددة الإمارات والصين الطاقة المتجددة ويتيكس دبي الطاقة الشمسیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام