مصر ولاّدة بطبيعة الحال، إذ أنجبت قرية بمنيا القمح بالشرقية طفلة وصلت لفكرة ابتكار إنسان آلي يستطيع تنفيذ عدة مهام، بينها تقديم الدعم للمصابين، وأيضا توعية وتثقيف المواطنين بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.

ابتكرت طفلة من محافظة الشرقية، إنسانًا آليًا «روبوت»، يعمل على توعية المواطنين خلال أيام الانتخابات الرئاسية وكيفية التصويت، ويستقبلهم أمام اللجان ويوجههم إلى لجانهم بطريقة سهلة ميسرة.

وقالت الطفلة نور مكي، البالغة من العمر 7 سنوات في حديث خاص لـ«الوطن» أنها ابتكرت إنسان آلي وأطلقت عليه إسم Ro Eg المصطلح هو اختصار للإنسان الآلي المصري.

وتشير نور الطفلة أنها من مدينة منيا القمح بالشرقية، وأنها مطلعة ومتابعة للأحداث  وانتخابات الرئاسة 2024.

روبوت يستطيع توعية المواطنين

وتوضح الطفلة نور أن الروبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي والبرمجة كما أنها تواصل الليل بالنهار منذ شهر لإعداده لتوعية الأهالي أيام الانتخابات، لافتة إلى أنه مبرمج للتفاعل مع البشر ليشرح لهم ويوجههم إلى اللجان الفرعية وكيفية التصويت والرد على الأسئلة من خلال تجهيزه مسبقا لهذه المهمة بتفعيله بالإنترنت والتحكم فيه.

أصغر عضو في نقابة المخترعين

وتشير نور إلى أنها طالبة في الصفوف الابتدائية بإحدى مدارس اللغات، وتعد أصغر عضو في نقابة المخترعين المصريين، كما تم تكريمها من جهات عديدة مثال تكىيمها من شيخ الأزهر الشريف والدكتور مجدي يعقوب، كما نالت جائزة الملهم الدولية وجائزة التميز والجودة وحافظة للقرآن، مختتمة أن أمنيتها أن تبقى مصر في أمن وآمان وتسير في طريق الإنجازات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”

شهدت مدينة سنجة اهتماماً كبيراً في الأيام الأخيرة، بعد أن أصبحت ساحة قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسرعان ما تحولت المعارك إلى كارثة إنسانية، مما أجبر المواطنين على البحث عن أي وسيلة للهرب من العنف المتصاعد بين الطرفين المتحاربين.
وتاريخياً، تُعتبر مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار السودانية، موئلاً حضارياً وتاريخياً مهماً، حيث أظهرت الدراسات الأثرية وجود إنسان العصور الحجرية في المنطقة قبل 160 ألف سنة، مما يُظهر قِدَم وثراء تاريخها.
سنجة، التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق على ارتفاع 439 متراً (1440 قدماً) فوق سطح البحر، تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 360 كيلومتراً (223 ميلاً) جنوب شرق، وعن مدينة سنار حوالي 60 كيلومتراً. تتميز بتنوع بيئتها الطبيعية والسكانية، وثروتها الحيوانية، ومواردها المائية.
كما تضم محطة أبحاث بيطرية وسوقاً كبيرة للمحاصيل، أهمها الصمغ العربي والفواكه كالمانجو والموز. تُعد سنجة واحدة من كبريات الأسواق في البلاد في هذا المجال. وتشتهر أيضاً بصناعة المراكب النيلية التي تناقصت لقلة الإقبال بسبب وجود القوارب الحديثة وإقامة الجسور وشوارع الأسفلت.

أصل التسمية
كالعديد من المناطق السودانية، تعددت الأقاويل حول سبب تسمية “سنجة”، ولكن يُرجَّح أن ذلك يعود إلى نبات “السنج” الذي ينتشر بكثرة في المنطقة ويعني المروج والمراعي الخضراء.
وهناك من يعتقد أن الاسم يشير إلى “نصل السكين” المثبت على فوهة البنادق قديماً، بينما يرى البعض أنه قد يكون محوّراً عن لفظة “صنجة”، وهي إحدى أدوات موازين الذهب فيما مضى. كما أُطلق عليها أيضاً “سنجة عبد الله” نسبةً إلى عبد الله ود الحسن، زعيم قبيلة الكنانة التي تستوطن هناك. إلا أن المتفق عليه كما قال لـ”العربية.نت” ابن المنطقة علي طارق العرش، أنها تُعرف بـ”سنجة عبد الله”.

إنسان سنجة الأول
يؤكد علماء التاريخ في السودان أن تاريخ منطقة سنجة يعود إلى العصور الحجرية، وتعتبر منطقة سنجة واحدة من المناطق القليلة في السودان التي شهدت ظهور إنسان تلك العصور الغابرة، جنباً إلى جنب مع منطقة خور أبو عنجة في أم درمان. تشير الدراسات الأثرية إلى أن إنسان سنجة الأول عاش في العصر الحجري البلستوسيني، قبل أكثر من 160 ألف سنة.
ويوجد هيكل إنسان سنجة الأول حالياً في المتحف البريطاني، ويعتبر واحداً من أقدم الهياكل البشرية التي تم اكتشافها.

كيف قادت الصدفة لأعظم اكتشاف أثري؟
في عام 1924، وأثناء فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري) للسودان، اكتشف المستر بوند، الحاكم الإنجليزي لمقاطعة شمال الفونج في سنجة بمحض الصدفة، قبراً قديماً قرب منزله على شاطئ النيل الأزرق.
وعند فحصه، عثر على جمجمة ضمن رفات إنسان متحجر. نُقل هذا الاكتشاف الأثري الثمين إلى لندن، حيث أُجريت الدراسات والأبحاث التي أكدت أهمية هذا الهيكل في فهم تاريخ الاستيطان البشري على الأرض. وظل يمثل أقدم اكتشاف لحين العثور على اكتشاف مشابه في جنوب إفريقيا لبقايا إنسان يعود تاريخه إلى 180 ألف سنة.
رأي الباحثين
في السياق، قال مهند رجب الدابي، الباحث التاريخي والروائي والكاتب السوداني، لـ”العربية.نت”: “أكاد أجزم بأن هذه الأرض مقدسة، وأنها أرض أولى الحضارات إن لم تكن مهبطها، وأن هذا الجبل مبارك، وأن الحضارة التي نشأت هنا يوماً ما كانت أكبر من حضارة شمال الوادي (الفراعنة) وأكبر من حضارة شرق إفريقيا (أكسوم)”.
وأضاف: “الدليل على ذلك هو العثور على رفات (أول إنسان متحضر) أو (إنسان سنجة الأول)، والذي لم يُعثر عليه في منطقة سنجة عام 1924 كما يُشاع، بل كان جزءاً من حفريات السير هنري ولكم الأثرية في منطقة جبل مويا. نُقل إلى سنجة لإبعاد الأنظار عن منطقة جبل مويا وما يحدث فيها من تجارب كيمياوية على الأطفال، ثم دُفنت الرفات هناك لتُنْبَشَ لاحقاً بعد عدة شهور في أبريل 1924”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فحص 2174 رأس ماشية ضد البروسيلا بالشرقية
  • خدمة المواطنين بالشرقية يرد على 812 شكوى وطلب للمواطنين خلال يونيو الماضي
  • تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”
  • بن تاهية: نحتاج للمزيد من التوعية والوقت للمواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية تعلن خطتها لترشيد الكهرباء
  • «عايدة الشحات» عالمة صغيرة تبتكر طريقة لتوليد الكهرباء من خلايا ضوئية تحت المصابيح
  • معركة الرئاسة في إيران: هل يستطيع بزشكيان الإصلاحي إسقاط جليلي المتشدد؟
  • لترشيد استهلاك الكهرباء.. تبكير مواعيد العمل بمديرية التعليم بالإسكندرية
  • ليلى عبداللطيف عن شيرين عبدالوهاب: "لا أحد يستطيع أن يوقفها"