بلينكن: الحرب الأوكرانية مربحة لاقتصادنا وعلينا الاستمرار في دعم كييف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن حوالي 90% من الأموال الأمريكية المخصصة للمساعدة العسكرية لأوكرانيا تم توجيهها إلى المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "لقد كان في أصل مغادرتنا اتجاه آخر، توجهنا بشكل أكثر للجمهور الأمريكي.
وشدد بلينكن على أن تقديم المساعدة لأوكرانيا يشكل حافزا لنمو الاقتصاد الأميركي. واختتم حديثه قائلا: "المزيد من النمو لاقتصادنا. إنه وضع مربح للجميع، لذلك نحن بحاجة إلى الاستمرار".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن سوف تستنفد الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، ومن دون قرارات من الكونغرس، يبدو تقديم المساعدة أمرا مستحيلا.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه سيكون من الصعب للغاية على واشنطن تقديم الدعم العسكري الذي تحتاج إليه أوكرانيا من دون موافقة الكونغرس على مخصصات إضافية.
وفشل الحزبان الديمقراطي والجمهوري في التوصل إلى حل وسط بشأن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم دعم إضافي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بلومبرغ"، نقلا عن مشرعين، أن كييف لن تتلقى مساعدة من واشنطن حتى منتصف ديسمبر الجاري وربما حتى عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن الدعم الواسع النطاق لنظام كييف بدأ يتصدع بالفعل، مع وصول الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية إلى طريق مسدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن كييف واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.