الطب البديل - منهج مناسب لتحسين الصحة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يشكل الطب البديل جزءًا مهمًا من مجال الرعاية الصحية، حيث يقدم نهجًا شاملًا لتحسين الصحة والعافية باستخدام وسائل طبيعية وممارسات تقليدية. يتناول هذا الموضوع فهم الطب البديل، وأنواعه المختلفة، والفوائد والتحديات المرتبطة به.
تعريف الطب البديل:1.الطب التكميلي:
يشمل الطب التكميلي استخدام العلاجات والتقنيات الطبية التقليدية بجانب العلاجات الطبية التقليدية.
2.الطب البديل:
يعتمد على الطرق والتقنيات غير التقليدية، مثل العلاج بالأعشاب، والتداوي باللمس، والطب التقليدي الصيني.
1.العلاج بالأعشاب:
يستند إلى استخدام الأعشاب الطبية لتحسين الصحة وعلاج الأمراض.
2.العلاج بالتدليك:
يعتمد على تحفيز نقاط معينة في الجسم لتحسين التدفق الحيوي وتخفيف التوتر.
3.العلاج بالتأمل:
يركز على الاسترخاء العقلي والروحي، ويُمكن من تحقيق التوازن الداخلي.
1.النهج الشامل:
يُعتبر الطب البديل نهجًا شاملًا يعتني بالجوانب الجسدية والعقلية والروحية للفرد.
2.تقليل الآثار الجانبية:
يتميز العديد من العلاجات البديلة بتقليل الآثار الجانبية المقارنة بالعلاجات الدوائية التقليدية.
3.تعزيز الوقاية:
يركز الطب البديل على تعزيز الوقاية من الأمراض بتحسين نمط الحياة والتغذية.
1. نقص البحوث العلمية:
تواجه الطب البديل تحديات في نقص الدراسات العلمية التي تثبت فعالية بعض العلاجات.
2.الالتزام بالتوجيهات الطبية:
يجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء التقليديين قبل بدء أي علاج بديل، خاصة إذا كانوا يعانون من حالات صحية خطيرة.
1.التكامل مع الطب التقليدي:
يشير الاتجاه الحالي إلى التكامل بين الطب البديل والطب التقليدي لتحقيق أفضل نتائج صحية.
2.التركيز على الوقاية:
يتوقع أن يزيد الاهتمام بالوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة من أهمية الطب البديل.
اقرأ ايضًا..علاج الجيوب الأنفية..أبرز النصائح من الأطباء لعلاج الجيوب الأنفية
اقرأ ايضًا..طرق طبيعية لعلاج حبة السخونة في اللسان..الوقاية والعلاج
اقرأ ايَ
في ختام الموضوع، يظهر أن الطب البديل يمكن أن يكون خيارًا فعالًا للأفراد الذين يسعون إلى تحسين صحتهم بطرق طبيعية. ومع ذلك، يجب على الأفراد أخذ مشورة طبية محترفة والتحقق من أن العلاجات البديلة تتناسب مع حالتهم الصحية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطب البدیل
إقرأ أيضاً:
الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
دشنت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للأمراض غير المعدية، وبالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان اليوم بفندق ميركيور ـ مسقط ـ رسميًّا المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية، وبدء البرنامج التدريبي للعاملين في المسح الصحي الوطني.
رعت الحفل صاحبة السمو السيدة الدّكتورة منى بنت فهد آل سعيد ـ مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي ــ رئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية.
وألقى سعادةُ الدّكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي ـ كلمة في بداية الحفل ـ قال فيها إن هذا المسح الصحي الوطني يهدف إلى التزام سلطنة عُمان بتطوير نظامها الصحي من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على الأدلة، وبهدف التصدّي للتحديات الصحية المتزايدة الناتجة عن الأمراض غير المعدية.
وأضاف أن الأمراض غير المعدية، كالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسرطانات، والاعتلالات النفسية، من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في دول العالم اليوم، وأنه على المستوى العالمي، تشكل هذه الأمراض أكثر من 70% من إجمالي الوفيات، مع زيادة ملحوظة في العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بها.
وبيّن أنه في سلطنة عُمان تُسهم هذه الأمراض في 80 % من الوفيات، وتكلفنا نحو مليار ريال عُماني سنويًّا من تكاليف علاجية وغير علاجية، مما يمثل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، موضحا أن سلطنة عُمان تسجل سنويًا أكثر من 6500 حالة جديدة من مرض السكري، ويُقدّر انتشار المرض بحوالي 15% من السكان، كما يتم تشخيص أكثر من 2000 حالة جديدة لمرضى السرطان سنويًّا، ويعاني واحدًا من كل ثلاثة أفراد من ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ذلك، يعاني 66% من السكان من زيادة الوزن والسمنة.
وأشار سعادةُ الدّكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي إلى أن رؤية عُمان 2040 تضع الصحة في طليعة أولوياتها، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز الوقاية ويقلل من عبء الأمراض غير المعدية، وقد عملت سلطنة عُمان على تعزيز نظامها الصحي لمواجهة تحديات هذه الأمراض من خلال برامج الكشف المبكر عن السكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي، بالإضافة إلى استراتيجيات مكافحة التبغ، وتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية.
كما ألقى سعادة الدكتور جان جبور ـ ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان كلمة قال فيها: "نحتفي معًا بهذا النجاح الوطني لتدشين المسح الوطني للأمراض غير السارية بسلطنة عُمان، وتأتي هذه المبادرة لتمثل علامة نحو تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير السارية وهي (أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسكري، فهي مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات والإعاقات على مستوى دول العالم".
وأضاف أن عبء الأمراض غير السارية في سلطنة عُمان يشهد ارتفاعًا متصاعدًا، ويشكل تحديًا جسيمًا لنظام الرعاية الصحية، وكذلك يؤثر سلبًا في صحة المجتمع، لذا يتطلب التصدي لهذا التحدي المتزايد فهمًا عميقًا لعوامل الخطر التي تسهم في انتشار هذه الأمراض، وسيركز هذا المسح على عوامل الخطر السلوكية الرئيسة، مثل تعاطي التبغ والخمول البدني والنظام الغذائي غير الصحي، وعوامل الخطر البيولوجية، حتى زيادة الوزن والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم، وبجمع هذه البيانات بمنهجية ودقة، يتكون لدينا فهم شامل للسلوكيات الصحية والحالات المرضية السائدة.
وأشار سعادة ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان إلى أهمية هذا المسح التي تكمن في النتائج التي كشف عنها المسح لسلطنة عُمان في عام 2017، وأظهرت اتجاهات مقلقة في عوامل خطر الأمراض غير السارية.
وتضمنت فقرات الحفل محاضرة علمية للدكتورة هبة فواد ـ المسؤولة التقنية المعينة في الترصد للأمراض غير المعدية من منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حول التقدم المحرز في الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان، وعرض مرئي حول مراحل المسح الوطني للأمراض غير المعدية.
ويهدف المسح الوطني للأمراض غير المعدية إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية، مما يسهم في تعزيز استراتيجيات الصحة العامة واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة،كما يعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية للصحة.
وكانت المرحلة الأولى من المسح الوطني قد بدأت في 29 ديسمبر 2024، وركزت على تحديث قوائم الأُسر في محافظات سلطنة عُمان المختلفة استعدادًا لاختيار العينة العشوائية للأسر المشاركة، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية في أبريل القادم، وتستمر ثلاثة أشهر، تشمل على جمع البيانات الميدانية من الأسر المختارة من خلال استبيانات صحية وقياسات سريرية تشمل قياس الطول والوزن وضغط الدم واختبارات الدم لتحديد مستويات السكر والكوليسترول.
ويعكس هذا المشروع التزام سلطنة عُمان بتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040.
حضر المناسبة عددٌ من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة، وأصحاب السعادة المحافظين في محافظات سلطنة عُمان المختلفة، وعدد من أصحاب السّعادة وكلاء الوزارات من القطاعات الأخرى ذات العلاقة، وعدد من المسؤولين والمختصين بوزارة الصحة، وشركاء من منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية.