حاز الفنان الفلسطيني صالح بكري على جائزة "أفضل ممثل" في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي عن دوره في فيلم "الأستاذ"، الذي قدمته جويل ميكانان، ورغم فوزه، لم يكن حاضرًا لاستلام جائزته، مما دفع تقريباً إلى الإعلان عن جائزة أخرى.

 

وقامت المخرجة الفلسطينية، فرح النابلسي، بالطلب من فريق التنظيم بتسلم الجائزة نيابة عن صالح بكري، وعندما صعدت إلى المسرح، أعربت عن فرحتها قائلة: “كمخرجة تهتم بممثليها، يسعدني جداً فوز صالح بكري.

إنه ممثل فلسطيني صريح بشكل استثنائي. لقد عملت معه في السابق في فيلم 'الأستاذ'، وأعتبره أعظم ممثل على وجه الأرض. صراحته قوة فائقة تجعله فناناً لا يضاهى. 

 

وأضافت: "وأعلم أنه لو كان هنا، لقال: "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة، وتوقفوا عن قتل أطفالنا وأحبائنا في غزة"، شكراً لمهرجان البحر الأحمر ولجنة التحكيم على تكريمهم لهذا العمل الرائع وصراحته الفنية الفريدة.

 

ولاقت فرح النابلسي تفاعلا هائلا من الجمهور في المهرجان السينمائي بعد خطابها المؤثر.

 

يذكر ان فيلم "الأستاذ" هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة والمؤلفة فرح النابلسي، التي رشحت لأوسكار أفضل فيلم روائي قصير عام 2021 عن فيلم "الهدية" وهو مدته 24 دقيقة.

 

أحداث فيلم الأستاذ

 

وتدور أحداث الفيلم حول مدرّس يكافح في مدرسة فلسطينيّة للتّوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر للمقاومة السّياسيّة، ودعمه العاطفيّ لأحد الطلّاب، وفرصه للعثور على الحب مع عاملة متطوّعة.

الفيلم شارك في الدورة الثامنة والأربعين لمهرجان تورونتو السينمائي، حيث يقوم صالح بكري بتجسيد شخصية المدرس "باسم"، يعاني بسبب حادث مأساوي ألمَّ به، أدى إلى انهيار زواجه بعد تأثر ابنه، وينغمس في حياة طلابه، الأخوين آدم ويعقوب، اللذين يتعرض منزلهم لهدم مفاجئ بواسطة الجرافات، ما يتسبب في اضطرابات كبيرة لعائلتهم. يحاول الفيلم رصد جهود ناشطة اجتماعية بريطانية، إيموجين بوتس، التي تم تكليفها بمساعدة يعقوب والتقرب من باسم مع مشاركتهما في تجاربهم الصعبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة

غزة - صفا

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يوم الإثنين، تحديثاً لأهم إحصاءات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 360 على التوالي.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3,628 مجزرة منذ بداية العدوان، راح ضحيتها 51 ألفًا و615 شهيدًا ومفقودًا، وأكثر من 96 ألف جريح ومصاب.

وفيما يلي مجمل الإحصاءات التي رصدها "الإعلامي الحكومي":
 (3,628) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
 (51,615) شهيداً ومفقوداً.
 (10,000) مفقودٍ.
 (41,615) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
 (16,891) شهيداً من الأطفال.
 (171) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
 (710) أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
 (36) استشهدوا نتيجة المجاعة.
 (11,458) شهيدة من النساء.
 (986) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
 (85) شهيداً من الدفاع المدني.
 (174) شهيداً من الصحفيين.
 (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
 (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
 (96,359) جريحاً ومُصاباً. (وزارة الصحة).
 (396) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
 (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
 (184) مركزاً للإيواء استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (25,973) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
 (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
 (146) يوماً على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
 (12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
 (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
 (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
 (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.
 (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
 (60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
 (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
 (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
 (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.
 (36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
 (2) مليون نازح في قطاع غزة.
 (100,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
 (201) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.
 (125) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
 (337) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
 (11,500) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
 (750) معلماً ومعلمةً وعاملاً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
 (115) عالماً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
 (611) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
 (214) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
 (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
 (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.
 (80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
 (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
 (85,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
 (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
 (80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
 (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
 (131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
 (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
 (3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
 (330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
 (655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
 (2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
 (36) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
 (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
 (86%) نسبة الدمار في قطاع غزة.
 (33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.20706:02 PM

مقالات مشابهة

  • نهضة رواندا … امة موحدة تنهض من ركام الإبادة الجماعية
  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية
  • الاحتلال أباد 1,364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها
  • غزة - إبادة 902 عائلة فلسطينية خلال عام
  • «الثقافة الجديدة» توثق عامًا على الإبادة الجماعية في غزة بعدد أكتوبر
  • المالديف تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • عاجل - الرئيس الإيراني يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: "هذا مجرد جزء من قدراتنا"
  • مطفى بكري في رسالة مهمة للدول العربية: إن لم نتوحد ستنفرد بنا إسرائيل الواحد تلو الآخر
  • أشرف زكي يكشف لـ«الوفد» تفاصيل أزمة «التاروت» ويتوعد لصناعه برسالة شديدة اللهجة
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة