دمْج النازحين في العمق اللبناني... مثلّث كفرحلدا - البساتين - بيت شلالا نموذجاً!
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتب ألان سركيس في" نداء الوطن": من يمرّ في منطقة كفرحلدا وبساتين العصي وسهل بيت شلالا يظنّ نفسه في عرسال أو وادي خالد أو أي منطقة حدودية إستقبلت العدد الأكبر من النازحين... وربما في مدينة سورية! ويشعر الأهالي بأنهم غرباء في أرضهم. فهناك منطقة في وسط البترون، يقطنها نحو 500 لبناني بشكل دائم بينما يتخطى عدد النازحين فيها الـ4000 نازح.
والغريب في الأمر أنّ النزوح إلى هذه المنطقة لم يقتصر على أهالي المناطق القريبة من الحدود، بل وصلها سوريون من حلب وإدلب، وهؤلاء لاقوا دعم المنظمات الدولية التي ساندتهم للبقاء.
وبعد مدّة صار السوري هو الأقوى في المنطقة، واستفاد من احتضان بعض اللبنانيين الجشعين له، ودعم المنظمات الدولية التي تخرق السيادة اللبنانية وتغاضي البلديات وتواطؤ بعضها. وتطوّر الوضع بسرعة، وانفجر منذ عام تقريباً،
فقد أقدم السوريون على تمزيق الخيم البلاستيكية في السهل بعد قرار أصحاب الأرض تخفيض حصة العاملين من الجنسية السورية من 25 في المئة إلى 20، واستمرّ الأمر بعدما تغاضت بلدية كفرحلدا والدولة عن امتلاك السوريين شاحنات لنقل الخضار إلى الأسواق بعدما كانت هذه المهنة محصورة باللبنانيين. أما الأخطر من هذا كلّه فهو لجوء السوريين إلى «ضمان» الأرض واستقدام عمّال وطرد اللبناني بطريقة غير مباشرة منها، وكل ذلك يحصل وسط تغاضي بلدية كفرحلدا وتواطؤ بعض ملّاك الأراضي الجشعين وغياب أجهزة الدولة عن هذا التطوّر الخطر، فبات السوري هو الآمر الناهي في السهل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث زراعي: مصر تستطيع أن تصبح نموذجا لإنتاج الغذاء المستدام
قال محمود كمال الباحث الزراعي، إن الزراعة في مصر ينتظرها مستقبل واعد مع استمرار الحكومة المصرية في الاستثمار في التقنيات الجديدة والممارسات المستدامة ومع النمو السكاني السريع والأراضي الصالحة للزراعة المحدودة هناك حاجة ملحة إلى حلول مبتكرة لضمان الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
وأضاف كمال أن الحكومة المصرية ادركت أهمية الزراعة كقطاع رئيسي للنمو ونفذت مبادرات مختلفة لتحديث الصناعة.
وقال إن أحد المحركات الرئيسية لمستقبل الزراعة في مصر هو اعتماد تقنيات الزراعة الدقيقة بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار وتكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي وتحليلات البيانات لتحسين إنتاجية المحاصيل والحد من الهدر. ومن خلال الاستفادة من هذه الأدوات يمكن للمزارعين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الزراعة والري ومكافحة الآفات مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والربحية.
وأكد كمال، أن هناك اهتمام متزايد بممارسات الزراعة العضوية والزراعة المستدامة، حيث أصبح المستهلكون أكثر وعياً بالتأثيرات البيئية والصحية لأساليب الزراعة التقليدية ومع وجود السياسات والاستثمارات الصحيحة تتمتع مصر بالقدرة على أن تصبح رائدة في مجال الابتكار الزراعي ونموذجًا لإنتاج الغذاء المستدام في المنطقة.