كتب محمد علوش في" الديار": تؤكد مصادر متابعة، إن فكرة إبعاد حزب الله نحو شمال الليطاني تكاد تكون فكرة غير قابلة للتطبيق، لذلك هناك في الغرب مَن اقترح أن يكتفي حزب الله بإبعاد قوة الرضوان عن الحدود، ولو أن حزب الله يستبعد هذا الخيار بشكل كامل. وبحسب المصادر، يبدو أن الجبهة اللبنانية ستكون ضمن تسوية أكبر من مسألة القرار الدولي، وربما تكون فرصة مثالية لحزب الله لأن يفرض تسوية شاملة تتعلق بالوضع اللبناني المعلّق منذ العام 2019، تاريخ بدء الانهيار الاقتصادي.

الأكيد في هذه الفترة أن التصعيد على جبهة الجنوب سيستمر، حيث تلفت المصادر الى أن المعارك هذا الأسبوع هي الأقوى منذ بداية الحرب على غزة، وكلما ارتفعت وتيرة البحث بالحلول الممكنة، ارتفعت وتيرة التصعيد العسكري، على أمل الا تصل المفاوضات الى مرحلة تحتاج فيها الى "حرب" لكي تستمر، وبالتالي فكل الاحتمالات مفتوحة، حيث لا تزال مطالب طرفي التفاوض عالية السقف، ولا يمكن أن تتحقق.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق إعلام عبري، مساء الثلاثاء.

ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، ما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض.

وتابعت "رفض نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

لا تقدم

وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب.

وأضافت المصادر "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".

وردا على طلب تعليق من الصحيفة، اعتبر مكتب نتنياهو أن الخبر "تسريب كاذب ومتحيز"، وزعم أنه "يهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان
  • بعد فصلها جبهة لبنان عن غزة.. إسرائيل تسعى لضمانات أميركية
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة
  • قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان
  • حزب الله يرفع الراية البيضاء ويرضخ للشروط الإسرائيلية وينفصل عن جبهة غزة وينسحب من الجنوب
  • نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • رغم تصريحات اقتراب وقف الحرب.. شرط إسرائيلي عقبة أمام التسوية مع لبنان
  • هل تنفع «التسوية الودية».. بأن تكون حلاً متوازناً لتراكمات السداد