لهذه الأسباب ألزم القرار 1701 لبنان بمنطقة خالية من السلاح دون إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتبت كلوديت سركيس في " النهار":في توقيت دقيق طلبت اسرائيل انسحاب "حزب الله" من الحدود الى ما وراء الليطاني، في محاولة لإعادة إحياء تطبيق القرار 1701. ولأن الحرب كانت بين اسرائيل ولاعب من خارج اطار الدولة ولم تكن بين دولة ودولة، صدر القرار 1701 بهذه الصيغة، يقول العميد المتقاعد الياس حنا لـ"النهار"، ويضيف: "لا يمكنه ان يفرض على اسرائيل انشاء منطقة عازلة لانه في المطلق ووفق النظام الدولي هي دولة معترف بها في المجتمع الدولي ونظامه، وكذلك شرعة الامم المتحدة، باعتبار ان اسرائيل تملك حق السيادة على ارضها، وضمن مفهوم هذه السيادة ان يفرض الجيش سلطته على اراضيها بعكس الوضع اللبناني، لذا لا يمكن فرض منطقة معزولة من السلاح على اراضي دولة ذات سيادة".
كحزب الله او حماس. لذا نصّ متن القرار على ارسال قوات طوارئ دولية الى الجنوب، على ان تنشر الدولة اللبنانية الجيش في منطقة محددة فاصلة تمتد من الحدود حتى نهر الليطاني"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يزور "اليونيفيل": احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف
زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقر قوة "اليونيفيل" بالناقورة في جنوب لبنان، وأكد على أن احتلال إسرائيل لمناطق الجنوب يجب أن يتوقف.
وكان في استقبال غوتيريش القائد العام لليونيفيل الجنرال ارلدو لاثارو، كما قدمت له ثلة من جنود حفظ السلام التحية، عقد بعدها اجتماعا موسعا.
في رسالة لقوة اليونيفيل، أشاد غوتيريش بدور قوات حفظ السلام، مؤكدا أنهم يقفون على خط المواجهة من أجل السلام في مهمة صعبة.
وأشار إلى أن جهودهم كانت حاسمة لدعم الاستقرار في جنوب لبنان، معبرا عن فخره بتفانيهم.
وأكد أن قرار بقاء القوات في مواقعها جاء بعد دراسة لسلامتهم، محذرا من أن الهجمات ضدهم تعد انتهاكا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب.
ولفت غوتيريش إلى أن الفترة الحالية تشهد هدوءا نسبيا يمثل فرصة لتنفيذ القرار 1701 لتحقيق أمن دائم لشعبي لبنان وإسرائيل. كما أعلن عن دعمه الكامل لتعزيز قدرات القوات، بما في ذلك إزالة الألغام، وانتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان كانتهاك للقرار 1701.
وأضاف أن اليونيفيل كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لمجموعات مسلحة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني كضامن وحيد لأمن لبنان، ودعا المجتمع الدولي لمواصلة دعمه.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن الطريق نحو السلام ما زال صعبًا، لكن الفرصة متاحة لتحقيق تقدم، معبرًا عن امتنانه لجهود القوات في دعم السلام