كتبت كلوديت سركيس في " النهار":في توقيت دقيق طلبت اسرائيل انسحاب "حزب الله" من الحدود الى ما وراء الليطاني، في محاولة لإعادة إحياء تطبيق القرار 1701. ولأن الحرب كانت بين اسرائيل ولاعب من خارج اطار الدولة ولم تكن بين دولة ودولة، صدر القرار 1701 بهذه الصيغة، يقول العميد المتقاعد الياس حنا لـ"النهار"، ويضيف: "لا يمكنه ان يفرض على اسرائيل انشاء منطقة عازلة لانه في المطلق ووفق النظام الدولي هي دولة معترف بها في المجتمع الدولي ونظامه، وكذلك شرعة الامم المتحدة، باعتبار ان اسرائيل تملك حق السيادة على ارضها، وضمن مفهوم هذه السيادة ان يفرض الجيش سلطته على اراضيها بعكس الوضع اللبناني، لذا لا يمكن فرض منطقة معزولة من السلاح على اراضي دولة ذات سيادة".

ويشير حنا الى ان القرار 1701 "يتعامل مع دولتين ولا يتعامل مع حزب. هو لحظ انسحاب جميع المسلحين من البقعة اللبنانية الفاصلة عند الحدود ونشر الجيش وقوات الطوارىء الدولية فيها. ولم ينفّذ هذا القرار ولا يزال حزب الله موجودا في تلك المنطقة، واسرائيل الدولة العدوة، لم تحترمه ايضا. واستطرادا فإن القرار الدولي تناول منطقة لبنانية على الحدود فحسب، منزوعة السلاح، لأن القانون الدولي يعتبر اسرائيل ذات سيادة ولا يمكن ان يفرض عليها التراجع عن اراضٍ تدخل ضمن هذه السيادة. كما ان الاعتراف الاساسي في النظام الدولي يكون بين دولة ودولة وليس مع تنظيم خارجها
كحزب الله او حماس. لذا نصّ متن القرار على ارسال قوات طوارئ دولية الى الجنوب، على ان تنشر الدولة اللبنانية الجيش في منطقة محددة فاصلة تمتد من الحدود حتى نهر الليطاني"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق

أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.

وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.

وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.

وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».

وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (15) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (260) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على (6) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (77) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب (375) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • محللون: لهذه الأسباب يركز الاحتلال على مخيمات الضفة
  • إحباط ترويج أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي في 3 مناطق
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (180) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل