الخبير أليخين يتوقع الهجوم على خاركوف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول هجوم مرتقب للجيش الروسي، يبدو أن الاستعدادات له اكتملت.
وجاء في المقال: تكررت الإشارة إلى اتجاه كوبيانسك، على مدى عدة أيام في تقارير وزارة الدفاع الروسية حول تكثيف العمليات في هذا القسم من خط المواجهة.
للتعليق على ذلك، لجأت "أرغومينتي إي فاكتي" إلى الخبير العسكري غينادي ألكين، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
في رأيك، أين يمكن توجيه ضربة للجيش الأوكراني، بحيث تتمكن روسيا من إحراز تقدم كبير؟
تصعب عليّ الإجابة، بسبب افتقاري إلى معلومات كاملة.
سيكون هناك هجوم، لا شك في ذلك، لكن دائرة ضيقة من المتخصصين يعرفون التفاصيل. لا يمكن للمراسلين والخبراء العسكريين سوى التكهن. فقط هيئة الأركان تعرف كل شيء.
ماذا يحدث الآن في اتجاه كوبيانسكي. هناك معلومات تفيد بأن الوحدات الروسية احتلت جزءًا من سينكوفكا، ولكن لا توجد حركة نشطة إلى الأمام، بل إن العدو يقوم بهجوم مضاد؟
في اتجاه كوبيانسك، يحاول العدو بكل قوته الاحتفاظ برأس جسر على الضفة اليسرى حتى يكون لديه الوقت لبناء نظام دفاعي في كوبيانسك. ليس صدفة أنهم جاؤوا بخبراء من ألمانيا: خبراء متفجرات وتدمير وخبراء في الهندسة. لن يتخلى الجيش الأوكراني عن الضفة اليسرى دون قتال.
لكنني بصراحة، أرى أننا نسمح قصدا للعدو بالتمدد في هذه الجيب، لكي نضربه لاحقا من الجانبين.
ولأقل، بشكل عام، إن التوجه نحو خاركوف لن يكون مملاً في المستقبل القريب، رغم الظروف الجوية الصعبة. الجيش جاهز للهجوم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل| مسؤول روسي: هناك تقدم كبير في جهود إنهاء الحرب
شبكة "سي إن إن" عن رئيس صندوق الاستثمار الروسي:
أعتقد أن هناك تقدما كبيرا بالفعل في جهود إنهاء الحرب. الرئيس ترامب وإدارته حققا أول خفض للتصعيد على الإطلاق في أوكرانيا. هناك تفاهم بشأن كيفية وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لإنهاء الصراع جميع الحلول الدبلوماسية ممكنة في أوكرانيا. ينبغي استئناف الحوار لأنه لم تبذل لوقت طويل أي محاولة لفهم موقف روسيا. لا نطلب أي رفع للعقوبات والاقتصاد الروسي حقق أداء جيدا. بعض الشركات الأميركية ترغب بالعودة إلى روسيا وهذه خطوة جيدة لأميركا. إذا كانت واشنطن تريد زيادة الأعمال معنا فحينها يمكنها تخفيف العقوبات. 150 شركة أميركية لا تزال تعمل في روسيا 70% منها موجودة منذ 25 سنة.