شهدت صور أمس زيارة تضامنية مع الجنوب، قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبطريرك السريان اغناطيوس الثالث يونان على رأس وفد من مجلس الأساقفة الكاثوليك. وشارك في الاستقبال نواب من كتلتي الثنائي الشيعي النيابيتين. وخاطب الراعي مستقبليه، قائلاً: «نقول لكل أهلنا في الجنوب إننا إلى جانبكم ومعكم».



واعلن البطريرك الراعي أن "الحرب المدمّرة غير محصورة في غزّة ونخاف من امتدادها وما نراه لا يخضع لأي شرعة دولية أو إنسانية ونحن نريد السلام". وأضاف الراعي : "السلام عطية إلهية والمنطقة تدفع ثمن حرب ضروس ليس فيها أي احترام لحقوق شعب وسنزور المراجع الإسلامية والمسيحية في المدينة كي نقول للجنوبيين نحن معكم وإلى جانبكم". واكد ان : "القرى الجنوبيّة تعيش تبعات الحرب على غزّة وجئنا لنوجّه تحيّة إلى كلّ أبناء البلدات من دون استثناء وكنا نتمنّى زيارة مختلف البلدات لكنّ الأوضاع لا تسمح بذلك".

في كنيسة سيدة البحار في صور، كان في استقبال الراعي نائبا حزب الله حسين جشي وحسن عز الدين ونائبا حركة أمل علي خريس وعناية عز الدين. وأكّد الراعي في عظته «أننا حريصون على أن نأتي لنحافظ على وحدتنا بتنوّعها وأتينا لنعلن السلام. كل البلدات تعيش اليوم تبعات الحرب على غزة، وقد اضطر أهالي البلدات الجنوبية لترك منازلهم، ونوجه التحية إلى كل البلدات والأهالي الذين هم إخوتنا وأهلنا وندعو لحماية الوطن والاهتمام». وقال: «علينا أن نعمل من أجل القضية الفلسطينية، ولا نرضى بأن تُشطب هذه القضية بلحظة سريعة بل نسعى للسلام الدائم»، موجّهاً تحية إلى أهل غزة، ومعتبراً أن «حل الدولتين يحقق السلام».
وفي زيارته لمفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله في دار الإفتاء الجعفري في المدينة، قال الراعي: «نأتي لنعلن التضامن مع السياج الذي يسمونه الأطراف، وهو السياج الذي يحمي الوطن ويدافع عنه في كل المخاطر».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) عن الملك عبد الله تحذيره ، خلال استقباله، اليوم، وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، من "تداعيات استمرار الحرب على غزة، ومن خطورة الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها".

وشدد ملك الأردن على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين.

ووفق الوكالة، بحث الملك مع الوفد، الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، المستجدات في المنطقة.

جلالة الملك يشدد على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على #غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين#بترا #الأردن #عاجل pic.twitter.com/gLNJaedK5B

— Jordan News Agency (@Petranews) September 18, 2024

وبدأت في عمان اليوم أعمال الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي،  خلال مؤتمر صحافي، عقد على هامش الاجتماع ، إن الاجتماع في إطار تنسيقي تشاوري قبيل اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة.

 وأضاف الصفدي أن الاجتماع أكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وأولوية ووقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أنه "لا نعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام سيخدم الأردن وفلسطين، ونوظف اتفاقية السلام لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني".

وبيّن أن اسرائيل تدفع المنطقة كلها نحو الهاوية، مضيفاً أن التصعيد الإسرائيلي مستمر وخطير.



مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر تقف حائط سد أمام تصفية القضية الفلسطينية
  • متى يُعلن حزب الله حربه الجهادية ضد إسرائيل؟
  • لحام: على الدول العربية الانضمام إلى حلف عسكريّ موحد لحلّ القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة
  • الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
  • رفض أردني مصري لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • بالفيديو|سنجر: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية من قبل أحداث 7 أكتوبر
  • من غزّة إلى الجنوب اللبناني: أيّ سيناريوات؟