الراعي في الجنوب متضامنا: لا تخافوا والسياج يحمي الوطن
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهدت صور أمس زيارة تضامنية مع الجنوب، قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبطريرك السريان اغناطيوس الثالث يونان على رأس وفد من مجلس الأساقفة الكاثوليك. وشارك في الاستقبال نواب من كتلتي الثنائي الشيعي النيابيتين. وخاطب الراعي مستقبليه، قائلاً: «نقول لكل أهلنا في الجنوب إننا إلى جانبكم ومعكم».
واعلن البطريرك الراعي أن "الحرب المدمّرة غير محصورة في غزّة ونخاف من امتدادها وما نراه لا يخضع لأي شرعة دولية أو إنسانية ونحن نريد السلام". وأضاف الراعي : "السلام عطية إلهية والمنطقة تدفع ثمن حرب ضروس ليس فيها أي احترام لحقوق شعب وسنزور المراجع الإسلامية والمسيحية في المدينة كي نقول للجنوبيين نحن معكم وإلى جانبكم". واكد ان : "القرى الجنوبيّة تعيش تبعات الحرب على غزّة وجئنا لنوجّه تحيّة إلى كلّ أبناء البلدات من دون استثناء وكنا نتمنّى زيارة مختلف البلدات لكنّ الأوضاع لا تسمح بذلك".
في كنيسة سيدة البحار في صور، كان في استقبال الراعي نائبا حزب الله حسين جشي وحسن عز الدين ونائبا حركة أمل علي خريس وعناية عز الدين. وأكّد الراعي في عظته «أننا حريصون على أن نأتي لنحافظ على وحدتنا بتنوّعها وأتينا لنعلن السلام. كل البلدات تعيش اليوم تبعات الحرب على غزة، وقد اضطر أهالي البلدات الجنوبية لترك منازلهم، ونوجه التحية إلى كل البلدات والأهالي الذين هم إخوتنا وأهلنا وندعو لحماية الوطن والاهتمام». وقال: «علينا أن نعمل من أجل القضية الفلسطينية، ولا نرضى بأن تُشطب هذه القضية بلحظة سريعة بل نسعى للسلام الدائم»، موجّهاً تحية إلى أهل غزة، ومعتبراً أن «حل الدولتين يحقق السلام».
وفي زيارته لمفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله في دار الإفتاء الجعفري في المدينة، قال الراعي: «نأتي لنعلن التضامن مع السياج الذي يسمونه الأطراف، وهو السياج الذي يحمي الوطن ويدافع عنه في كل المخاطر».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمديان: إنتصار المقاومة الفلسطينية هو تجسيد لوعد الله
الثورة نت/
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو تجسيد لوعد الله.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن أحمديان في تصريح له، اليوم الجمعة، القول: إن تجربة الـ16 شهراً الأخيرة أظهرت أن النصر والانتصار هو أقل وأدنى جزاء للمقاومة، وأن المكافأة الحقيقية والمباشرة للمقاومة هي نزول الملائكة وبشارة “لا تخافوا ولا تحزنوا”.
وأضاف: إن ما كان واضحاً من قبل في وجوه شعب غزة، الصابر الصامد، كان درساً لا يمكن أن يحدث من دون تلك السكينة والاطمئنان التي تميزوا بها، وهو ما تجسد في الآية الكريمة: “إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا”.
وأشار إلى أن الانتصار الحالي هو تجسيد آخر للوعد الإلهي الذي جاء في القرآن الكريم: “وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب”.