يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان غسان مطر، واسمه الحقيقي عرفات داوود حسن المطري، الذي رحل عام ٢٠١٥ بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية من أشهرها فيلم "لا تراجع ولا استسلام" وهو صاحب الايفيه الشهير "اعمل الصح".


 

"أعمل الصح" هذه الجملة وجهها غسان مطر إلى الفنان أحمد مكي في فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، وأصبح تريند في إحدى الفترات، واستخدمها مستخدمي مواقع السوشيال ميديا، في التعليق على كثير الأمور.


 


 

غسان مطر، فنان فلسطيني ولد في يافا، وعُرف بتقديم أدوار الشرير الكوميدي، وتميز بصوته الحاد وملامحه الجادة وعلى الرغم من حصره في أدوار الشر إلا انه علق في أذهان الجميع.


 


 

ظلم غسان مطر على المستوى الإنساني كثيرا بسبب القضية الفلسطينية، وفقد أسرته المكونة من أمه وزوجته وابنه في حرب المخيمات في لبنان، وكانوا هم أول الضحايا، رغم أنه كان المستهدف في وقت الاجتياح عام 1985.


 

 

أوضح غسان مطر خلال حواره مع الإعلامية مني سلمان في برنامج "مصر في يوم" المذاع على قناة "دريم 2"، أن نظام حافظ الأسد هو الذي كان يستهدفه؛ بسبب وجود خلاف حينها بينه وبين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.


 


 

وأضاف غسان مطر أنه كان في ذات التوقيت في مصر يحضر لفيلم "محمد رسول الله"، وعلم بخبر اغتيال أسرته وقتها،موضحا أنه استطاع احتواء الموقف، وقام بالسفر إلى فرنسا هو وبناته.


 


 

أيضا حكم عليه في سن الـ 16 بالسجن لمدة 3 شهور مع إيقاف التنفيذ، وذلك بتهمة تحريض شخص أمّي يدعى "حسين الصفوري" على تفجير أنابيب البترول في طرابلس، وكان ذلك سببًا في عدم قبوله ضمن ضباط جيش التحريرالفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوشيال ميديا القضية الفلسطينية الفنان أحمد مكي ياسر عرفات

إقرأ أيضاً:

زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا

تمكن الحرس المدني الإسباني من التحقق من أن المواطن المغربي، الذي كانت أسرته تبحث عنه، هو نفسه الشخص الذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي من قبل فرق الإنقاذ البحري.

من الأمل إلى الصدمة

كان زكريا زيتوني شابًا يحب كرة القدم، كما كان يقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته، التي وصفته بأنه شخص « ودود وطيب القلب ». لكنه لم يعد إلى منزله منذ 20 مارس، مما دفع عائلته إلى إطلاق نداء للبحث عنه. وبعد نشر صورته، أكد الحرس المدني أن ملامحه تطابق جثة الشخص الذي تم العثور عليه، كما تطابقت بياناته مع الوثائق التي كانت بحوزته.

ما بين الأمل في العثور عليه حيًا، والحقيقة المؤلمة بوفاته، أصبح كل ما تتمناه أسرته الآن هو أن يُدفن في وطنه.

شاب من آسفي يعمل في الحرف اليدوية

كان زكريا ينحدر من مدينة آسفي، وعمل في مهن مرتبطة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الألمنيوم والزجاج. وكغيره من الشباب، قرر أن يسلك طريق البحر بحثًا عن مستقبل أفضل في الضفة الأخرى، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحواجز الصخرية البحرية.

ورغم كثرة حالات الغرق والاختفاء، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق الشباب على هذه الطريق، التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين. وإذا كانت عائلة زكريا قد عرفت مصيره المؤلم، فإن هناك عائلات أخرى ما زالت تجهل مصير أبنائها، ومن بينهم أطفال كثر لا يُعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.

عندما تم العثور على جثة زكريا، لم يكن قد مر على وفاته سوى بضع ساعات، وكان يرتدي بدلة غوص، وعند فحصه، تبين أنه خبّأ وثائقه الشخصية داخلها، ما مكّن الحرس المدني من التحقق سريعًا من هويته. كما قامت عائلته بتأكيد ذلك بعد إبلاغها رسميًا بهذه المأساة.

ملفات أخرى عالقة

تعمل فرق مختبر الأدلة الجنائية التابع للحرس المدني بجدية لتحديد هوية الأشخاص الذين يتم العثور عليهم متوفين في البحر. وفي بعض الحالات، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكنه يتحقق في النهاية.

والإبلاغ عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات DNA، تعد من الإجراءات الأساسية التي تساهم في تحديد هوية الضحايا. وقد ساعدت هذه الإجراءات بالفعل في التعرف على بعض المهاجرين الذين دُفنوا في مقبرة سيدي مبارك، ما يفتح المجال أمام عائلاتهم للمطالبة باستخراج رفاتهم وإعادتهم إلى أوطانهم.

لكن، للأسف، لا يتمكن الحرس المدني دائمًا من التعرف على هوية جميع المفقودين، فكثير من ضحايا الهجرة غير الشرعية لا تترك رحلاتهم الخطيرة خلفها أي أثر يدل على هويتهم.

وإذا كان لعائلة زكريا الفرصة لمعرفة ما حدث له، فإن هناك عائلات أخرى، خاصة عائلات أطفال مفقودين، لم تحصل على أي معلومات عن مصير أبنائها.

هناك أطفال اختفوا تمامًا في طريق الموت بين المغرب وسبتة، لم يُعثر عليهم، ولم يتواصلوا مع ذويهم، مما جعل عائلاتهم تعيش في حالة من الحيرة والقلق المستمر.

مأساة مستمرة.. والمزيد من الوفيات

لا تزال حوادث الغرق والاختفاء مستمرة، حيث سُجلت ما يقارب 10 وفيات منذ بداية العام الجاري، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لكن لا يتم تسجيل جميع الحالات رسميًا أو إعلام الرأي العام بها.

وما زال عمل فرق البحث مستمرًا، رغم أن هذه المأساة الإنسانية تتكرر دون توقف.

عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة لاحئون هجرة

مقالات مشابهة

  • ابتزاز وفرض إتاوة.. تطورات في بلاغ الفنان محمد الشقنقيري بسبب «مطعمه»
  • الراحل فنان الطمبور صديق احمد .. ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية
  • الحلقة 13 مسلسل ظلم المصطبة.. الشيخ علاء كشري يطلق سحر بسبب فيديوهات وصور لها
  • دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
  • زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
  • خطيب الجامع الأزهر ناعيا المحرصاوي: كرس حياته للعلم والدين والوطن
  • درس الطيران.. حميد الشاعري يكشف تفاصيل جديدة عن حياته
  • صور يواصل جاهزيته الفنية لمواجهة نادي عُمان في الدوري
  • ملتقى التأثير المدني: تبادُل أدوارٍ مشبوه وكفَى فولكلور!
  • بسبب أزمة نفسية.. طالب جامعي ينهي حياته شنقًا في الشيخ زايد