استشهد الدكتور رفعت العرعير، عضو الهيئة التدريسية في الأدب الإنكليزي بالجامعة الإسلامية بقطاع غزة، جراء قصف إسرائيلي أمس الخميس.

 

ونعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العرعير، مؤسس حملة “نحن لسنا أرقاما”، التي نادت بوقف العدوان على غزة.

 

وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطعا مصورا للدكتور رفعت العرعير عند بداية العدوان على غزة، يتحدث عن معاناة سكان القطاع.

 

وبعد بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل شهرين، تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للدكتور العرعير، يتحدث فيه عن قسوة الوضع الذي يعيشونه في غزة.

 

وقال في المقطع إن “الوضع قاتم جدا، ليس عندنا حتى الماء.. لا أملك إلا قلمي، ماذا تريد إسرائيل منّا؟ هل تريد منا أن نرتكب انتحارا جماعيا؟ لكننا لن نقدم على ذلك”.

 

وأضاف أنه شخص أكاديمي، وأصلب شيء عنده في المنزل هو قلم السبورة، وأنه سيرميه على الجنود الإسرائيليين إذا حاولوا اقتحام منزله، ولو كان ذلك آخر شيء يفعله.

 

ولفت إلى أن الجميع في غزة لديهم نفس الشعور، لأنهم عاجزون وليس لديهم شيء يخسرونه.

 

وقال الكاتب الأمريكي آدم هورويتز: "لقد كسرني استشهاد رفعت، لقد ساعد في قيادة وإلهام جيل من الكتاب في غزة الذين كان لي شرف العمل معهم".

 

وأضاف في منشور على منصة إكس، "أن إرثه من التحدي والفكاهة والحب وقول الحقيقة المطلقة سيعيش من خلالهم ومن خلالنا جميعًا. وواجبنا أن نحترمه".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب يهودي يتخلى عن الجنسية الإسرائيلية بسبب إبادة الفلسطينيين

أعلن الكاتب اليهودي آفي شتاينبرغ، المقيم في الولايات المتحدة، تخليه رسميًا عن الجنسية الإسرائيلية، مبررًا ذلك بمعارضته للقوانين الإسرائيلية التي وصفها بـ"المتعصبة عرقيًا" والتي تشكل أساس السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وفي مقال له، استنكر شتاينبرغ قانون الجنسية الإسرائيلي الذي يرى أنه يكرس نظامًا استعماريًا يقوم على القمع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وعبّر عن رفضه لاستغلال هويته اليهودية كمبرر لاستمرار هذا الظلم، مشيرًا إلى تجربته الشخصية كجزء من عائلة أمريكية استقرت في القدس المحتلة على أراضٍ فلسطينية تم تطهيرها عرقيًا.




ودعا الكاتب ورسام الكاريكاتير، الإسرائيليين للتخلي عن الجنسية أو رفض الخدمة العسكرية.

شتاينبرغ، الذي يعيش حاليًا في بوسطن، وُلد في القدس لوالدين أمريكيين هاجرا إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة" الذي يمنح الجنسية لأي شخص لديه أم يهودية أو جدة يهودية.

استشهد شتاينبرغ بميثاق استقلال إسرائيل لعام 1948، وقانون العودة لعام 1950، وقانون الجنسية لعام 1952 كعوامل مرتبطة مباشرة بقراره بالتخلي عن جنسيته الإسرائيلية.

ويرى شتاينبرغ أن الهجوم العسكري الإسرائيلي الحالي هو استمرارية لهذا المسار، وقال: "في حملتها الإبادة الجماعية لمسح الشعب الفلسطيني الأصلي، سلاح الدولة هو وجودي ذاته، وولادتي وهويتي - وهويات الكثيرين غيري، يجب أن تكون مهمتنا تمزيق الأوراق المزيفة، وتعطيل الروايات التي تجعل هذه الهياكل من القمع والظلم تبدو مشروعة أو، لا قدر الله، حتمية."

اختتم شتاينبرغ مقاله بدعوة إلى الإسرائيليين إما للانضمام إليه في التخلي عن جنسياتهم أو على الأقل رفض التجنيد الإجباري.




وقال: "قاتلوا من أجل إزالة الاستعمار وإعادة ثورة حركة العمال وتحويلها إلى رافعة للسلطة المناهضة للدولة التي ينبغي أن تكون، انضموا إلى المقاومة التي يقودها الفلسطينيون".

مقالات مشابهة

  • ليس لديهم إلا طريق واحد.. "أنصار الله": أنظمة الدفاع لن تحمي إسرائيل
  • كاتب صحفي: لابد من تبسيط مفهوم حقوق الإنسان خاصة الأساسية
  • كاتب أمريكي: مستقبل سوريا سيؤثر على كل الدول المجاورة
  • 12,207 طلاب.. تجمع القصيم الصحي يفتح أبوابه للتدريب الأكاديمي
  • جامعة طيبة تحصل على الاعتماد الأكاديمي لبرنامجي “التفسير وعلوم القرآن والقراءات”
  • رئيس جامعة الأقصر تؤكد على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التميز الأكاديمي
  • كاتب أمريكي: الولايات المتحدة شريكة في إبادة الفلسطينيين.. ويجب إصدار أمر باعتقال بايدن
  • كاتب يهودي يتخلى عن الجنسية الإسرائيلية بسبب إبادة الفلسطينيين
  • بافيل دوروف: مستخدمو "تلغرام" الروس يتمتعون بحرية أكبر من نظرائهم الأوروبيين
  • وفاة بشير الديك.. كاتب ضد الحكومة غيّبه الرحيل