قال دبلوماسيون إن الإمارات طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح اليوم الجمعة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ويتطلب تبني القرار موافقة ما لا يقل عن تسعة أصوات وعدم استخدام الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض «الفيتو»، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.


وقالت الولايات المتحدة إنها لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي. رجل يطلق النار خارج كنيس عاصمة ولاية نيويورك منذ ساعة مسؤول أميركي: إسرائيل توافق على فتح معبر كرم أبو سالم لتفتيش المساعدات لغزة منذ ساعة
وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من قبل الدول العربية بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خطوة نادرة يوم الأربعاء لتحذير مجلس الأمن رسميا من تهديد عالمي تمثله حرب غزة.
ومن المقرر أن يقدم غوتيريس، الذي دعا مرارا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إحاطة للمجلس اليوم الجمعة.
وتعارض الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل وقف إطلاق النار وتقولان إنه لن يعود بالنفع سوى على حماس. وبدلا من ذلك، تدعم واشنطن فترات توقف في القتال لحماية المدنيين والسماح بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
واقترحت الولايات المتحدة تعديلات جوهرية على النص الموجز الذي صاغته الإمارات، بما في ذلك التنديد «بالهجمات الإرهابية التي تشنها حماس في إسرائيل، بما في ذلك تلك التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023». ولم تتم إضافة التنديد إلى النص الذي سيجري التصويت عليه اليوم.
وتم تعديل مشروع القرار لينص على «ضرورة حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا للقانون الإنساني الدولي» و«المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، إن إسرائيل على بُعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".

أضاف هرتزوغ، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "نحن قريبون من الاتفاق. يمكن أن يحدث ذلك في غضون أيام".

إقرأ ايضاً" تفاصيل جديدة بشأن مقتل الحاخام بالإمارات واستبعاد إيران

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق اليوم، بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لإنهاء الصراع بين الدولة العبرية و"حزب الله".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، للموقع، إن نتنياهو عقد اجتماعاً بشأن محادثات وقف إطلاق النار، أمس، ضمّ عدداً من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، مشيراً إلى أنه جرى اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وأن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.

كما قال مسؤول إسرائيلي ثانٍ حضر الاجتماع إن "الاتجاه إيجابي"، لكن عدداً من القضايا لا يزال دون حل، ولم يجرِ الانتهاء من الصفقة.

وقال مسؤولان أميركيان كبيران، على دراية مباشرة بالقضية، إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق، لكنه لم يكتمل.

وتتضمن مسوَّدة اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل "حزب الله" أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.

كما تتضمن لجنة إشرافية، بقيادة الولايات المتحدة، لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن واشنطن وافقت على إعطاء إسرائيل ضمانات تتضمن دعمها العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لـ"حزب الله" بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة.

وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء، بعد التشاور مع الولايات المتحدة، إذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال، الخميس الماضي، لكنه تزامن مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

ووفقاً للموقع، أثار إعلان وزارة الخارجية الفرنسية عزمها على تنفيذ حكم المحكمة غضبَ نتنياهو، الأمر الذي ألقى بظلاله على المفاوضات، حيث كانت لبنان تريد أن تكون فرنسا جزءاً من لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق.

ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن نتنياهو سيحتاج إلى طرح أي اتفاق للتصويت في مجلس الوزراء الأمني. ومن المتوقع أن يصل المسؤول الأعلى للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، دان شابيرو، إلى إسرائيل، اليوم، حيث سيلتقي وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين إسرائيليين آخرين.

وعاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب، حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع "حزب الله" استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"
  • “أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
  • الراعي يسأل مَن يفاوض لوقف إطلاق النار ومصادر ترد
  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • أكسيوس: إسرائيل تتّجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • الإمارات تدعو لتقييد استخدام الفيتو في مجلس الأمن
  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية