وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بحماية سكان غزة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، على بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وقال البنتاجون إن أوستن حث نظيره الإسرائيلي على إيصال المساعدات لغزة والحد من عنف المستوطنين.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه لا تزال هناك فجوة بين نية إسرائيل لحماية المدنيين والنتائج على الأرض في غزة، مضيفاً أن واشنطن تتحدث مع إسرائيل بشكل منتظم بشأن حماية المدنيين.
وذكر بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، أنه "يظل من الضروري أن تعطي إسرائيل الأولوية لحماية المدنيين.. ولا تزال هناك فجوة بين، مثل ما قلت عندما كنت هناك، بين النية في حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض".
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن، شدد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن شدد في الاتصال الهاتفي على الحاجة الماسة لحماية المدنيين، وفصلهم عن حركة "حماس" عبر توفير ممرات تسمح لهم بالتحرك على نحو آمن من مناطق القتال.
وعبر بايدن عن قلقه العميق بشأن باقي المحتجزين في غزة، وكذا أعمال العنف التي يقوم بها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب البيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون أوستن يوآف جالانت إسرائيل غزة قطاع غزة لحمایة المدنیین
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.