وزير الدفاع البريطاني: نعمل على إعداد السلطة الفلسطينية لحكم غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، "إن هناك فريقا عسكريا بريطانيا في الضفة الغربية للمساعدة في إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة".
وأشار شابس، خلال زيارته لرام الله أمس الخميس، "إلى أن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة قد يكون الحل للصراع الدائر".
وأضاف أن لتحقيق هذا ستحتاج السلطة لقدر هائل من المساعدة والدعم الدوليين.
وأمس الخميس قالت الحكومة البريطانية، في بيان، "إن وزير الدفاع غرانت تشابس من المقرر أن يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع؛ لبحث خيارات زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأوضح البيان أن الوزير البريطاني سيدفع خلال الزيارة باتجاه إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بشكل أسرع، بما في ذلك عن طريق البحر مباشرة إلى غزة، كما سيبحث تزويد غزة بمزيد من المساعدات الطبية والإنسانية، بما في ذلك الطرق المحتملة عبر البر والبحر والجو
والأربعاء الماضي، قال بيان للبيت الأبيض، إن مستشار نائبة بايدن أكد ضرورة تعزيز قوات أمن السلطة لتتولى المسؤوليات في غزة في نهاية المطاف.
وأضاف البيان، أن مستشار نائبة الرئيس للأمن القومي بحث مع المسؤولين الفلسطينيين تنشيط السلطة الفلسطينية، مبينا أن السلطة التي يتم تنشيطها يجب أن تكون قادرة على حكم غزة والضفة الغربية.
وشدد على أن حماس لا تستطيع السيطرة على غزة عند انتهاء الحرب، زاعما أن "الحركة لا تمثل الفلسطينيين، وأنها تهديد إرهابي غير مقبول للإسرائيليين".
وأكد مستشار نائبة الرئيس للأمن القومي لرئيس السلطة الفلسطينية التزام واشنطن بدعم حق تقرير المصير، كما شدد على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
من جانبه، ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن عازمة على مساعدة "إسرائيل" ودعمها؛ لضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر.
والثلاثاء، قال مسؤولون أمريكيون، إن دولة الاحتلال باتت أكثر استعدادا لمناقشة خطط بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، وفقا لموقع أكسيوس الإخباري.
ونقل الموقع عن المسؤولين قولهم، "إن مستشاري كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، بحثوا مع كبار المسؤولين الإسرائيليين أهداف العمليات في غزة".
كما ناقشوا مع كبار المسؤولين "الإسرائيليين" أهداف العمليات في غزة، وأطلعوهم على رؤية واشنطن للإعمار، والحكم في القطاع بعد الحرب.
وأضاف المسؤولون "أن واشنطن تريد تجنب فراغ الحكم والأمن بغزة بعد الحرب؛ للحيلولة دون نهوض حركة المقاومة الإسلامية حماس مرة أخرى".
وبين المسؤولون الأمريكيون "أن هناك تباينات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، خصوصا حول الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: "لا أحد يرى أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي قادرة على إدارة غزة، رغم أنه لا بديل لها".
وكان الرئيس الأمريكي قال في وقت سابق، "إنه عمل مع أشخاص داخل الحكومة وخارجها لمعرفة ماذا بعد غزة، والحل الوحيد المتاح للصراع هو حل الدولتين".
وأضاف: "أقنعت المسؤولين الإسرائيليين بأن علينا السماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة".
والاثنين الماضي، قال مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، إن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووكالات أخرى أمضوا أسابيع في صياغة خطة لقطاع غزة بعد الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا السلطة الفلسطينية غزة بريطانيا محمود عباس غزة السلطة الفلسطينية العدوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة غزة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يدعو لتحرك دولي عاجل لمساعدة السودان
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب في السودان.
الخرطوم _ التغيير
وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.
وأكد لامي لدى زيارته الحدود التشادية السودانية التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، داعيا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة.
وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.
وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.
وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.
وشدد الوزير البريطاني على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيرا إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة فيما استغلت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.
وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيرا إلى وصول حوالي 2000 سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024.
وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.
كما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضررا.
وأشار إلى أن بريطانيا بالتعاون مع سيراليون قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر 2024 يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.
ودعا في السياق إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشددا على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم.
وقال إن نسيان السودان سيكون خطأ لا يغتفر وعلينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر.
الوسومتحرك دولي ديفيد لامي مساعدات وزير الخارجية البريطاني