شهدت فعاليات وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وضمن الفعاليات التي تُقيمها الوزارة للتضامن مع القضية الفلسطينية عرض، مساء أمس الخميس، للفيلم الروائي الطويل غزة مونامور ضمن فعاليات "أسبوع السينما الفلسطينية" الذي يقيمه كلاً من المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر وقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش بسينما الهناجر، بدار الأوبرا المصرية.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارتها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي وتحدث خلالها المخرجة هالة جلال، جاء ذلك بحضور عدد من السينمائيين والنقاد والإعلاميين، ومن بينهم الدكتور حسن بكر، المونتيرة رحمة منتصر والفنانة عزة بلبع، كما حضر عدد من الطلاب الفلسطين الذين تحدثوا بمنتهى الحزن والآسىى عن المأساه التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، وبكلماتهم أبكوا الحاضرين متآثرين بما قالوه، ومن جانبها قامت الفنانة عزة بلبع بغناء أغنية عن فلسطين بعد تأثرها بكلمات الطلاب الفلسطينين، كما أشاد الحاضرون بالفيلم ومناقشته الواقعية للقضية الفلسطينية.


يذكر أن فعاليات البرنامج قامت بإعداده فنيًا الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي المشرف على النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية، وتستمر فعالياته يوميًا حيث تختتم غدًا اليوم الموافق ٨ ديسمبر.

IMG-20231207-WA0079 IMG-20231207-WA0078 IMG-20231207-WA0074 IMG-20231207-WA0073 IMG-20231207-WA0075 IMG-20231207-WA0065 IMG-20231207-WA0067 IMG-20231207-WA0069

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرح سينما عرض فلسطين الدكتورة نيفين الكيلاني أسبوع السينما الفلسطينية IMG 20231207

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الأسبوع الجيولوجي في جامعة السلطان قابوس
  • دنيا بطمة بأوّل ظهور بعد الإفراج عنها.. بكاء مؤثر مع ابنتيها
  • شرطة عجمان تشارك في فعاليات أسبوع الابتكار
  • صناعة السينما في عُمان
  • مفاجأة.. مخدرات على أوتوستراد لبنانيّ!
  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • جامعة أسيوط تحصد مراكز متقدمة في مسابقات أسبوع شباب جامعات الصعيد
  • أختي لم تنه حياتها| بكاء هستيري لشقيقة المصرية المتوفاة في الأردن
  • إعلام الاسري الفلسطينين : الإفراج عن 602 من سجون الإحتلال غدا
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال