رئيس وزراء لبنان الأسبق: دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تستطيع الحرب على جبتهين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، تعقيباً على تصريحات «نتنياهو» أمس التي احتوت على تهديدات للبنان وحزب الله، إنَّها محاولات لاستثارة واستفزاز الجبهة اللبنانية واستدراجها لدخول معركة عسكرية.
وأضاف «السنيورة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ جيش الاحتلال عاجز عن خوض معركتين على جبهتين في وقت واحد، ودولة الاحتلال تعلم ذلك.
وتابع رئيس وزراء لبنان الأسبق: «إسرائيل تحاول من خلال المندوب الفرنسي والمندوب الأمريكي، طرح أفكار كان يروج لها عام 2006 عندما اجتاحت لبنان وقتها، ولبنان اشترطت الانسحاب من جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل حديثاً، إلى جانب انسحابها من قرى شمال مرتفعات الجولان ومزارع شبعا وتلال خرشوبا ونقاط مختلف عليها بالخط الأزرق، وإسرائيل رفضت الامتثال لهذا الأمر، مخالفةً بذلك القرار 1701».
واستطرد: «لبنان يمر بأزمات خانقة سواء سياسية أو اقتصادية، ووجود عدد كبير من النازحين السوريين بالداخل اللبناني، بجانب معاناة أبناء لبنان من آثار حرب 2006، جميع هذه الأسباب تجعل البلاد غير قادرة على خوض معركة عسكرية ولكن بإمكانها لعب دور هام ورئيسي في دعم القضية الفلسطينية، بجانب الأشقاء العرب ليكون الموقف موحد وصامد في وجه إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الجبهة اللبنانية حزب الله نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف، في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير؛ من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
الداخل الإسرائيلي
أوضح أن التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.