لا تشارك في القصف.. ماذا تفعل الطائرات الأمريكية بسماء غزة؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بيانًا أمس الخميس، أعلنت فيه استئناف تحليق الطائرات المسيرة غير المسلحة فوق قطاع غزة بهدف تحديد مواقع المحتجزين الذين يحتجزهم الفصائل الفلسطينية.
أكثر من 500 موظف يطالبون بايدن بإعادة المحتجزينووفقًا لتقرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، طالب أكثر من 500 موظف من 142 منظمة يهودية أمريكية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالعمل على إعادة المحتجزين الذين يحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون ليزا لورانس أن «الولايات المتحدة تعمل على دعم جهود استعادة المحتجزين، لذلك قررت أمريكا استئناف تحليق الطائرات المسيرة غير المسلحة فوق قطاع غزة بهدف تقديم الدعم والمساعدة في جهود استعادة المحتجزين».
كما أعربت عن استمرار تقديم المشورة والمساعدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جهودها لاستعادة المحتجزين.
صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل والفصائليذكر أن صفقة تبادل المحتجزين بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تعطلت بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يوم الجمعة الماضية، وفشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة، ما أدى إلى تعثر عملية تبادل الأسرى.
وتدخلت الولايات المتحدة في الأزمة، حيث أعلن كريس كريستي، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي والمرشح لكرسي الرئاسة، استعداده لإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة بهدف تحرير الأسرى الأمريكيين.
وفي تصريحه أمس، أعلن كريس كريستي أنه سيكون على استعداد لإرسال القوات الأمريكية إلى قطاع غزة لإعادة المواطنين الأمريكيين إلى البلاد.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه لا يوجد إمكانية لاستعادة جميعهم في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرات مسيرة غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي أمريكا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.