???????????????????????? ???????? ???????????????????????? .. الكشف عن الكرة الرسمية لـ كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية، عن الكرة الرسمية التى سيتم بها خوض المنافسات، والتى أطلق عليها ???????????????????????? ???????? ????????????????????????
يعتمد تصميم الكرة على شكل القارة ويبرز خطوطها الـ 16 ، وهو إجمالي عدد الفرق التي ستتنافس في بطولة كوبا أمريكا، والكرة التي توحد جميع الأمم التي ستتنافس في أقدم كأس للمنتخب الوطني وأكثرها إثارة في العالم!
تميمة بطولة كوبا أمريكا
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية عن تميمة البطولة والتى حملت اسم Capitán .
وتستضيف مدينة ميامي الأمريكية بأحد المجمعات الترفيهية، عاصمة ولاية فلوريدا، قرعة بطولة كوبا أمريكا 2024، التي ستقام فعالياتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشارك 16 منتخبا في النسخة المقبلة من كوبا أمريكا، التي تجرى منافساتها خلال الفترة من 20 يونيو حتى 14 يوليو 2024، علما بأن هذه هي المرة الثانية التي تقام فيها المسابقة خارج أمريكا الجنوبية بعد نسخة 2016، التي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.
وتتواجد الدول العشر الأعضاء في اتحاد أمريكا الجنوبية، في البطولة بشكل مباشر، بالإضافة إلى 6 منتخبات من اتحاد الكونكاكاف.
وتصعد المنتخبات الستة الممثلة لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي من خلال بطولة دوري أمم الكونكاكاف، حيث تم التعرف على هوية 4 منتخبات بالفعل في انتظار تحديد آخر مقعدين.
وتأهلت منتخبات الولايات المتحدة والمكسيك وجامايكا وبنما لكوبا أمريكا، بعدما بلغت الدور قبل النهائي لدوري أمم الكونكاكاف، في انتظار المنتخبين الفائزين من ملحق الصعود (كندا وكوستاريكا وهندوراس وترينداد وتوباجو).
وسيتم توزيع المنتخبات الـ 16 المشاركة على 4 مجموعات خلال القرعة، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، حيث تم تصنيفها على 4 مستويات بناء على آخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الفيفا.
ومن المقرر أن يتواجد منتخب الأرجنتين حامل اللقب ومتصدر التصنيف العالمي، على رأس المجموعة الأولى.
فيما يحل منتخب المكسيك، الفائز بلقب النسخة الأخيرة لبطولة كأس أمم الكونكاكاف (الكأس الذهبية) في المستوى الأول بالمجموعة الثانية.
ويتواجد منتخب الولايات المتحدة، صاحب أفضل تصنيف عالمي بين منتخبات اتحاد الكونكاكاف، على رأس المجموعة الثالثة.
بينما اختير منتخب البرازيل، صاحب ثاني أفضل تصنيف بين منتخبات اتحاد كونميبول، على رأس المجموعة الرابعة.
أما باقي المنتخبات الـ 12 المشاركة في البطولة، تم توزيعها على 3 مستويات أخرى، وفقا لتصنيف الفيفا.
المستوى الثاني: أوروجواي، كولومبيا، إكوادور، بيرو
المستوى الثالث: تشيلي، بنما، فنزويلا، باراجواي
المستوى الرابع: جامايكا، بوليفيا، المنتخبان المتأهلان من ملحق دوري أمم الكونكاكاف
وسيتم خلال القرعة، اختيار منتخب واحد من كل مستوى، ليوضع في مجموعة من المجموعات الأربع بالدور الأول للبطولة.
ويصعد لدور الثمانية، الذي سيكون أولى الأدوار الإقصائية في البطولة، متصدر ووصيف كل مجموعة، فيما يودع صاحبا المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة المسابقة رسميا.
ويستضيف ملعب مرسيدس بينز بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا، المباراة الافتتاحية، على أن تجرى المباراة النهائية بملعب هارد روك في ميامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطولة كوبا أمريكا 2024 الولايات المتحدة الامريكية كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024 القارة بطولة کوبا أمریکا الولایات المتحدة کوبا أمریکا 2024
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها دون الولايات المتحدة؟
الحقيقة القاسية اليوم في فرنسا بعد عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض مطلع العام 2025، والذي سبق وأن هدّد بانسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو وعدم مُساندة أوكرانيا، هو أنّ روسيا باتت تُنفق على جيشها أموالاً أكثر مما تُنفقه جميع الدول الأوروبية مجتمعة.
فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يُقلق أوروبا، فالرئيس الأمريكي السابع والأربعون لم يُخفِ يوماً عداءه للحلف الأطلسي (الناتو) وإعجابه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
لذا وفي دلالة واضحة، وفور ظهور العلامات الأولى لانتصار دونالد ترامب صباح الأربعاء، وصلت أولى التهاني للرئيس العائد من كلّ من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وورئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
????????Quel pourrait être l’effet de l'élection américaine sur la capacité des #armées françaises à assurer la protection de notre pays ? ➡️ https://t.co/UmVPdqJ8jv
✒️ L'œil du Général @trinquand pic.twitter.com/ePap6JH3xq
وحول عودة ترامب، أكد الرئيس السابق للبعثة الفرنسية في الأمم المتحدة وحلف الناتو، الجنرال دومينيك ترينكواند، وجود تأثير كبير لنتائج الانتخابات الأمريكية على قُدرة الجيوش الفرنسية على ضمان حماية البلاد، مُعتبراً أنّه من الطبيعي أن يؤثر مصير الولايات المتحدة، القوة العالمية الرائدة، على أمن فرنسا، الشريك المهم والعضو المؤسس لحلف شمال الأطلسي.
وسلّط الجنرال ترينكواند الضوء على موضوع الردع النووي كمسألة أساسية، مُشيراً إلى أنّ 60% من الاستثمارات في قانون البرمجة العسكرية لفرنسا مُكرّس لتحديثه، وهو ما يضمن حماية التراب الوطني.
واعتبر أنّ تغيير الموقف الأمريكي من شأنه أن يُغيّر الوضع في أوروبا بشكل جذري. والحقيقة أن فرنسا، باعتبارها القوة النووية المستقلة الوحيدة في القارة، سوف تُصبح بمثابة نوع من التأمين على الحياة لصالح البلدان الأوروبية.
????????????️Élection de Donald Trump : l’Europe désormais seule face à son destin...Décrochage technologique, faiblesse militaire et perte du soutien américain. L’heure n’est plus aux illusions mais à la réinvention d’un modèle à bout de souffle
➡️ https://t.co/sWKXcJmNwG
✒️@CPetreault pic.twitter.com/ESYChue7sj
من جهته، اعتبر الكاتب الصحافي والمحلل السياسي الفرنسي كليمان بيترولت، أنّ انتخاب دونالد ترامب يعني أنّ أوروبا الآن وحدها تواجه مصيرها. وتحدّث عن صدمة قاسية لأوروبا من حيث الانحدار التكنولوجي، والضعف العسكري، وفقدان الدعم الأميركي. ولذا فإنّ الوقت لم يعد مناسباً للأوهام، ولا لإعادة اختراع نموذج بدأ يتلاشى.
وأكد أنّ فوز دونالد ترامب يُقلق الأوروبيين الذين أدركوا أنّ هذه الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تُغيّر حياتهم أيضاً، فهذه العودة تبدو بالتأكيد بمثابة ناقوس الموت لعصر قديم، أي عصر النظام العالمي الذي تستطيع فيه القارة العجوز أن تزدهر بهدوء في ظلّ المظلة الأمريكية.
ولم يستبعد أن تتخلى الولايات المتحدة عن أوكرانيا، ومن يدري ربما حتى حلف شمال الأطلسي، مُشيراً إلى قول المفوض الأوروبي السابق تييري بريتون "لم نعد نشكل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة".
En avril dernier, j'expliquais qu'il fallait se préparer à se défendre seul et construire un "OTAN européen" sans les US.
Il est temps. pic.twitter.com/imb2ShPpx6
وبرأي بيترولت فإنّه مع الانتخاب الجديد لدونالد ترامب، لن تتحسن الأمور: فأوروبا، التي كانت بالأمس مركز العالم، تُواجه خطر التحوّل إلى مسرح ثانوي في مواجهة روسيا "العدوانية"، والصين "الغازية"، وأمريكا "المُنهكة"، لذا فإنّه يتعيّن على أوروبا الآن أن تتحمّل المسؤولية عن أمنها، وأن تُعيد اختراع نموذجها الاقتصادي.
والحلول موجودة، وخاصة من خلال زيادة التعاون بين البلدان الأعضاء وخطط الاستثمار الضخمة. ولكن هذه الحلول يعوقها واقع قاس: فألمانيا تغرق في الركود، وفرنسا في العجز، وهو ما يعني أنّ أوروبا الآن وحيدة في مواجهة مصيرها، وهذا هو الانحدار الكبير لمكانتها الآن.
Les armées françaises doivent s’adapter aux menaces qui pèsent effectivement sur notre pays. https://t.co/yTgOnqbyIv #International via @LePoint
— Gérard Araud (@GerardAraud) March 31, 2024 الاستعداد للحرببدوره كان سفير فرنسا السابق في واشنطن جيرار آرو قد قال إنّه "حان وقت الاستعداد للحرب"، مؤكداً أنّ الجهد المتعلق بزيادة الميزانية أمر ضروري للجيوش الفرنسية، وذلك بشرط الاستثمار في المجالات الصحيحة.
وحذّر من أنّ استمرارية الحرب في القارة الأوروبية وعدم قُدرة الصناعة في دولها على تلبية احتياجات صراع عسكري شديد الحدّة تُثير الجدل حول حالة استعداد الجيوش الفرنسية. لذا فإنّه من الصحي للدولة أن تُركّز على تنظيم دفاعها، لكن يتعين عليها أن تفعل ذلك بهدوء مع تجنّب اللاواقعية.
لكنّ آرو أشار إلى أنّ بقاء فرنسا ليس مهدداً بشكل مباشر (مع عودة ترامب للبيت الأبيض)، إلا أنّ تزايد المخاطر المُحيطة يتطلب جهداً أكبر في الميزانية الدفاعية، وعدم الواقعية يعني أنّ فرنسا لا تستطيع أن تفعل كل شيء، مُشدداً في هذا الصدد على أنّه لا يوجد أي سبب للتشكيك في القوات المسلحة لفرنسا، التي تؤدي بشكل جيد، وذلك ردّاً على الانهزامية التقليدية التي لا تُطاق برأيه من قبل بعض المُشككين بقُدرات بلاده.