غزة (زمان التركية) – رحبت حركة “حماس”، بموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة، والتي تلفت انتباه مجلس الأمن إلى مسائل تهديد حماية السلم والأمن الدوليين.

وقالت “حماس” في بيان نشرته على قناتها في “تلغرام: “نرحب بموقف الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بإعمال المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنبّه مجلس الأمن إلى أن ما يحدث في غزة يهدد الأمن والسلم الدوليين، ومطالبته بوقف مجازر الاحتلال ووقف عدوانه، وندعو كل الدول إلى ممارسة كل الضغوط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف عدوانهم عن شعبنا”.

وأضاف البيان: “نعبر عن بالغ استهجاننا لصمت المجتمع الدولي، وفي مقدمته الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، أمام غطرسة الاحتلال الصهيوني المجرم، في تهجمه واستهانته بمؤسسات الأمم المتحدة، وليس آخرها هذا الموقف العدائي والمتغطرس من الاحتلال ووزير خارجيته الذي يطالب بإقالة الأمين العام بسبب موقفه الأخير، وقرار إلغاء إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة لين هاستينغز بسبب رفضها تبني رواية الكيان الصهيوني الكاذبة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني”.

وشددت الحركة على أنه “يجب على العالم إدانة هذه الغطرسة، وحماية المؤسسات والشخصيات الأممية من إرهاب نتنياهو وحكومته النازية”.

وتابع البيان: “في الذكرى الـ 75 لاتفاقيات منع الإبادة الجماعية، والذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نذكر العالم الذي أسس لهذه الاتفاقيات والإعلانات، بأن يتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية والإنسانية، في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود، وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة في تحرير أرضه والعودة إليها وإقامته دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

وأكدت حركة “حماس” قائلة: “نقول لقادة دول مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والمملكة المتحدة، الذين أدانوا ما أسموه “تصاعد أعمال العنف التي يرتكبها المستعمرون المتطرفون ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم، ووجوب محاسبة مرتكبي الجرائم”.

وأضاف البيان: “إن هذه الإدانة غير كافية، فماذا عن جرائم ومجازر جيش الاحتلال النازي في قطاع غزة؟ فالقاتل المجرم في الضفة الغربية، سلاحه إسرائيلي وأمريكي، هو نفسه القاتل المجرم في غزة، الذي سلاحه إسرائيلي وأمريكي، فيجب التحرك إلى إدانته وتجريمه ومحاكمته”.

وفي وقت سابق، أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، خطابا لمجلس الأمن بشأن غزة، متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة، إلى المادة 99 من ميثاق منظمة الامم المتحدة، وقال غوتيريش في رسالته إن الحرب في غزة “قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين”.

Tags: الأمين العام للأمم المتحدةالحرب على غزةحماسغوتيرش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الحرب على غزة حماس غوتيرش الأمین العام للأمم المتحدة المادة 99 من

إقرأ أيضاً:

غزة.. الداخلية تنفذ عملية أمنية ضد “عصابات” سرقة المساعدات

#سواليف

بدأت وزارة الداخلية في قطاع #غزة اليوم الخميس، #حملة_أمنية ضد ” #عصابات” #سرقة #المساعدات شرقي مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة.

وأشار مراسلنا، إلى أن أفرادًا من تلك العصابات أغلقت الطريق الذي تمر منه #شاحنات_المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، إلا أن الحملة الأمنية منعتهم من ذلك، لافتًا إلى أن الحملة الأمنية ما تزال مستمرة.

وبحسب مصادر محلية فإنه “وطوال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة لعام وثلاثة أشهر، وفّر جيش الاحتلال رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وإيجاد بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة”.

مقالات ذات صلة ضباب مُتوقع في مساحات واسعة من المملكة مع مُرور ساعات الليل و صباح الجمعة 2025/01/23

وسبق أن ناشد وجهاء ومخاتير وعائلات غزة، الجهات المختصة مرارًا، بوضع حد لـ”عصابات” سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتي تسببت بمجاعة غير مسبوقة في كافة نواحي القطاع لأشهر.

وكانت الأمم المتحدة، قد أكّدت الثلاثاء الماضي، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” في غزة حيز التنفيذ.

والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • مكتب الأسرى في “حماس” يوجه رسالة إلى عائلات أسرى الاحتلال
  • قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
  • غزة.. الداخلية تنفذ عملية أمنية ضد “عصابات” سرقة المساعدات
  • حركة فتح تهاجم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتؤكد أنها الحامي الأمين
  • المبعوث الأممي لليمن: إطلاق سراح طاقم “جلاكسي ليدر” خطوة في الاتجاه الصحيح
  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
  • «الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية