رجل يطلق النار خارج كنيس عاصمة ولاية نيويورك
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قبض على رجل الخميس في ألباني عاصمة ولاية نيويورك بعد إطلاقه النار خارج كنيس المدينة دون وقوع إصابات، حسبما ذكرت حاكمة الولاية كاثي هوتشول.
وبينما يحتفل ملايين اليهود الأميركيين ببدء عيد الأنوار «كان مشتبه به يبلغ 28 عاما، هو من السكان المحليين، يتجول بمحيط الكنيس بطريقة مشبوهة جدا وفقا لشهود عيان»، على ما قالت هوتشول.
وأضافت أنه «أطلق النار بينما كان يطلق تصريحات تهديدية خارج الكنيس»، دون أن تؤكد ما أوردته صحيفة محلية حول أنه صاح «فلسطين حرة». مسؤول أميركي: إسرائيل توافق على فتح معبر كرم أبو سالم لتفتيش المساعدات لغزة منذ 34 دقيقة أمين «مجلس التعاون» يعزي السعودية باستشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية منذ ساعة
وقالت الحاكمة الديموقراطية المنخرطة جدا بمكافحة العنصرية ومعاداة السامية وحماية أكثر من مليوني يهودي أميركي في ولايتها، إنها مرتاحة لأن «أحدا لم يصب في هذه الواقعة».
وشددت على أن «سلامة يهود نيويورك غير قابلة للتفاوض. أي عمل معاد للسامية غير مقبول»، وسط تصاعد للهجمات اللفظية والجسدية ضد اليهود في الولايات المتحدة.
وأكدت هوتشول أن ولاية نيويورك البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة «ترفض الكراهية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا»، معلنة أن الشرطة ستكون في «حال تأهب قصوى» خلال عيد الأنوار.
وشاركت هوتشول إلى جانب إريك آدامز، عمدة مدينة نيويورك الواقعة على بعد 250 كيلومترا جنوبي ألباني، في كثير من التظاهرات الداعمة لإسرائيل واليهود الأميركيين في بداية الحرب في غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الندوة العالمية توقّع مذكرتَي تفاهم مع اليونيسيف والمفوضية السامية لدعم الأطفال واللاجئين
الجزيرة-وهيب الوهيبي
وقعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مذكرتَي تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وتهدف تلك الشراكات إلى تعزيز الاستجابة الطارئة بالتعاون مع اليونيسيف لدعم الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، وتحسين أوضاع المجتمعات المحتاجة. كما تضمنت الاتفاقية مع اليونيسيف الاستفادة من خبراتها في مجال العمل الإنساني.
أما مذكرة التفاهم مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فقد ركزت على دعم البرامج المخصصة لإعادة تأهيل المساكن، إضافة إلى توفير الدعم الاقتصادي وفرص ريادة الأعمال للاجئين، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز الاعتماد على النفس.
ويعكس هذا التعاون التزام الندوة العالمية بدورها الإنساني في تقديم الدعم والمساندة، وتعزيز الجهود المشتركة مع المنظمات الدولية لضمان حياة كريمة للأطفال في المجتمعات المتضررة، وتحقيق التنمية المستدامة للمناطق الأكثر احتياجًا.