حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط مع الإمام .. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9] الآية.
قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما روى أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح «محمود شلبي» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة؟ وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة؟ أنه لا يٌشرع له صلاة ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط.
هل أحصل على الثواب كاملا حال إدراك التشهد الأخير في صلاة الجمعة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أدركت الإمام في تشهد صلاة الجمعة فكيف أتم صلاتي؟”.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: أجمع أكثر العلماء على أن الجمعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة منها، ومعنى ذلك أن من أدرك الإمام وهو في ركوع الركعة الثانية من ركعتي الجمعة وركع معه عليه أن يقوم إذا سلم الإمام ويأتي بركعة ثانية، وتمت جمعته.
وتابعت الإفتاء: أن الذي لم يدرك ركوع الركعة الثانية من صلاة الجمعة مع الإمام فعليه أن يتم صلاته ظهرا أربع ركعات -وإن كان قد نواها جمعة- على المفتى به.
وأكدت الإفتاء أنه إذا أدرك المصلي الإمام في تشهد صلاة الجمعة فعليه أن يصلي أربع ركعات بعد سلام الإمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يجيب: يجوز للخاطب قول أنا بحبك لخطيبته
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريحاته الأخيرة، أنه يجوز شرعًا للخاطب التعبير عن مشاعره لخطيبته خلال فترة الخطوبة باستخدام كلمات مثل "أنا بحبك"، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل العاطفي يعد جزءًا من التهيئة النفسية والاجتماعية الضرورية للزواج.
وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج “فتاوى” المذاع على قناة “الناس”: أن الخطبة لا تُعتبر عقدًا شرعيًا للزواج، وبالتالي لا تتيح للخطيبين الاستمتاع بالحقوق الزوجية، موضحًا أن الخطبة هي مجرد وعد بالزواج يتطلب الاحترام المتبادل من كلا الطرفين.
وشدد على أهمية أن يتحلى الخطيبان بمسؤولية كبيرة في تعاملاتهما قبل إتمام الزواج، مع الالتزام التام بالحدود الشرعية التي تحكم العلاقة بينهما.
وفيما يخص الهدايا خلال فترة الخطوبة، أشار الشيخ عبد الرحمن محمد إلى أنه يجوز شرعًا تقديم الهدايا بين الخطيبين في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"، مؤكداً أن التعبير عن الحب والمشاعر بين الخطيبين يجب أن يكون في إطار الشرع، بعيدًا عن أي تجاوزات.
دعا الشيخ عبد الرحمن محمد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشرعية في العلاقات التي تسبق الزواج، مع التأكيد على أن احترام الحدود الشرعية هو الأساس في أي علاقة.