"حكايات مونديال الأندية " عندما فاق الأهلي توقعات الجميع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوقوف على منصات التتويج، ورفع الميداليات لا يأتي من فراغ، بل وراءه حكايات وكواليس قد يتعجب من يسمعها فماذا يفعل الشاهد عليها.
ومع اقتراب بداية مونديال العالم للأندية، يبقى الأهلي صاحب التحديات المميزة، والنهايات السعيدة بعد المعاناة.
مونديال عام 2021 والذي استضافته الإمارات انذاك، هو أخد النسخة المميزة والتي جاء فيها تصريح رئيس الاتحاد المصري السابق أحمد مجاهد "ليس كل ما يعرف يقال".
أولى العقبات التي واجهت الأهلي، هو فقدانه لجميع لاعبيه الدوليين، بسبب بطولة أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون، فالمارد الأحمر فقد الشناوي، أكرم توفيق، محمد عبد المنعم كأبرز اللاعبين.
وعندما احتج الأهلي لدى الاتحاد رد رئيسه بالتصريح الشهير، ليس كل ما يعرف يقال، وفي النهاية خاضت القلعة الحمراء المونديال بالصف الثاني.
هدف مونتيريذكريات سيئة تحيط بفريق الاهلي، بعد هزيمة ثقيلة تلقاها الجيل الذهبي، وتحديدا في العام 2013 والذي تفوق فيه الفريق المكسيكي بخماسية مقابل هدف.
لكن المفاجاة كانت من محمد هاني وهدف غالي، منحت الأهلي بطاقة العبور لدور نصف النهائي.
بالميراس وضياع الحلمفي هذه النسخة تحديدا ابتعد الاهلي عن مواجهة بطل أوروبا، ليقابل بالميراس في مواجهة صنفت بالثأرية بعد الخسارة أمام الاهلي العام الماضي في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع.
لكن بات موقف الاهلي هنا غاية في الصعوبة، فمع عودة لاعبيه من المنتخب، أصبح من الصعب اشراكهم بعد رحلة من ادغال افريقيا إلى الامارات.
الحصيلة هنا كانت الخسارة بهدفين، وسط صدمة كبيرة.
الهلال السعودي "نبي الستر "الهلال تحدى الاهلي علانية بالحصول على المركز الثالث، لكن الواقع كان رباعية مع الرأفة، برعاية عمرو السولية، واحمد عبد القادر، لدرجة مطالبات جماهير الهلال بالتوقف عن احراز الاهداف بجملة نبي الستر.
الأهلي اقتنص المركز الثالث، رغم امال ضعيفة من قبل الجميع فهل يفعلها مجددا؟؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالميراس امم افريقيا محمد هاني مونديال الاندية القلعة الحمراء أحمد مجاهد نصف النهائي
إقرأ أيضاً:
الأهلي يستعرض أمام بلوزداد في «أبطال أفريقيا»
القاهرة (د ب أ)
كشر الأهلي المصري عن أنيابه، وأعلن عودته بقوة للساحة القارية، من أجل الدفاع عن لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا، الذي تُوج به 4 مرات في النسخ الخمس الأخيرة، عقب فوزه الكاسح 6-1 على ضيفه شباب بلوزداد الجزائري، في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.
وتأخر الأهلي بهدف مباغت حمل توقيع أيمن محيوص في الدقيقة 21، مستغلاً هفوة من محمد الشناوي حارس الأهلي، قبل أن ينتفض نادي القرن في أفريقيا، الذي أدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول عن طريق نجمه الفلسطيني وسام أبوعلي.
وفي الشوط الثاني، أضاف وسام أبوعلي الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 51، من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة، قبل أن يضيف حسين الشحات الهدف الثالث في الدقيقة 56، من متابعة لتسديدة من أبوعلي.
ونصب وسام أبو علي نفسه بطلاً للقاء، عقب إحرازه الهدف الرابع للأهلي وهدفه الشخصي الثالث في الدقيقة 84، واستغل الأهلي حالة الانهيار التي عانى منها لاعبو شباب بلوزداد، ليضيف بيرسي تاو الهدف الخامس في الدقيقة 86، بينما اختتم إمام عاشور مهرجان الأهداف الحمراء، بإحرازه الهدف السادس في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع.
ويأتي هذا الفوز الساحق، ليصالح الأهلي جماهيره التي شعرت بالإحباط عقب فشله في التأهل لنهائي بطولة كأس القارات للأندية «كأس إنتر كونتيننتال»، بخسارته بركلات الترجيح أمام باتشوكا المكسيكي الأسبوع الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة. وارتفع رصيد الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري أبطال أفريقيا برصيد 12 لقباً، إلى 7 نقاط، ليتربع على القمة بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي.
في المقابل، تجمد رصيد شباب بلوزداد، الذي تكبد خسارته الثانية في المسابقة، عند 3 نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطتين أمام ستاد أبيدجان الإيفواري «متذيل الترتيب».
يذكر أن متصدر ووصيف المجموعة فقط سوف يتأهلان لدور الثمانية بالبطولة، الذي يقام بنظام الأدوار الإقصائية.