ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية، وأعضاء اللجنة العربية الإسلامية وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وقطر، التقوا يوم ٧ ديسمبر الجاري في واشنطن مع السيناتور بن كاردن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك خلال زيارة أعضاء اللجنة للولايات المتحدة الأمريكية، في إطار المهام الموكلة إليهم بالتواصل مع الأطراف الدولية لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وحماية الحقوق الفلسطينية.


وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية حرصوا خلال اللقاء على التأكيد على دور الولايات المتحدة الأمريكية الهام في إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، في وضع حد للحرب في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، والتطلع لموقف أمريكي قاطع تجاه توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تحدق بسكان قطاع غزة، إعمالاً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أية ممارسات انتقائية في تطبيق تلك المعايير.


وأوضح السفير أبو زيد، أن وزراء الخارجية حرصوا على نقل الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية بشأن حتمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كاف ومستدام. كما أكدوا على ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها، والمتمثلة في القصف العنيف والحصار والتدمير الكلي للبنية التحتية، مشددين على الرفض القاطع كذلك لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم.


وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد في الاجتماع على المخاطر الإنسانية والأمنية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، وهو ما يأتي استكمالاً لعمليات القصف والحصار الإسرائيلي اللاإنساني، فضلاً عن دفع المدنيين الفلسطينيين للنزوح لجنوب قطاع غزة في بداية الأمر ثم محاصرتهم واستهدافهم هناك تحت وطأة العمليات العسكرية، معتبراً الأمر انتهاكاً صارخاً يكشف عن عدم اكتراث إسرائيل بكافة أحكام القانون الدولي الإنساني والتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.


كما أكد الوزير شكري على أهمية تنسيق جهود الأطراف الدولية إزاء ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية العامة لفرض الهدن الإنسانية وصولاً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. 


هذا، وأكد وزراء الخارجية أعضاء اللجنة ختاماً على أهمية العودة إلى مسار السلام العادل والدائم بشكل جدي، وفي إطار زمني محدد، لتحقيق التعايش في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطراف الدولية الحقوق الفلسطينية الدبلوماسية العامة السعودية والاردن السفير أحمد أبو زيد العلاقات الخارجية المتحدث باسم الخارجية الولايات المتحدة جنوب قطاع غزة سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها

عمان-سانا

أكد وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا، الذي انعقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان، دعم بلادهم لأمن واستقرار سوريا، مطالبين برفع العقوبات عنها.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك: “أكدنا مجتمعين أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً”، مضيفاً: إن “ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة”.

وأضاف: “اجتماعنا يهدف لدعم أشقائنا في سوريا من أجل الاستقرار والبناء ودحر الإرهاب”.

وأكد الصفدي أن “دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا والتعاون معها اقتصادياً واستثمارياً للإسهام في إعادة بنائها”، مضيفاً: “نقف مع سوريا في جهود إعادة البناء والتصدي لأي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال المؤتمر الصحفي، دعم أنشطة الحكومة الجديدة في سوريا الرامية إلى تحقيق الاستقرار.

وقال فيدان: “لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب، ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.

وأشار فيدان إلى أن اجتماع دول جوار سوريا ناقش مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية.

وأكد وزير الخارجية التركي رفض الإجراءات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة والأراضي السورية.

بدوره أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أهمية الاستقرار في سوريا لدول المنطقة، مبيناً أن أمن سوريا ينعكس على دول الجوار وأن استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.

بدوره أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي أن استقرار سوريا مهم لاستقرار لبنان، وقال: “إن اجتماع دول جوار سوريا ناقش رسم الحدود، ومنع تهريب المخدرات والسلاح ومكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في مصر
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع
  • الخارجية الإسرائيلية تحرض ضد سوريا: آلاف الإرهابيين يريدون خلق جبهة ضدنا
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بالوزارة
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم إفطارًا جماعيًا للعمداء وأعضاء هيئة التدريس
  • وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • الخارجية الأمريكية: روبيو يصل جدة غدا للاجتماع مع الأوكرانيين وولي العهد