أوقاف الإسكندرية: رجال الدعوة يؤكدون أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية مع مديري الإدارات الفرعية في اجتماع طارئ لبحث عدد من القضايا، على رأسها استمرار إعداد وتجهيز المساجد ومتابعتها بصورة دورية طوال فصل الشتاء للحفاظ عليها من الأمطار والعوامل الجوية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف في بيان اليوم الخميس، إلى أهمية المشاركة الإيجابية في عملية الانتخابات الرئاسية وأكد أن رجال الأوقاف يقع على عاتقهم دور كبير في التوعية المجتمعية وأهمية المشاركة الفعالة في بناء الوطن والاهتمام بقضاياه والتفاعل معها فسفينة الوطن لا تبحر ولا تسلم إلا بسواعد أبنائه وجهودهم في الحفاظ عليه.
كما أشاد بجهود الأئمة و مشاركاتهم الفاعلة في المشروعات الدعوية التي اطلقتها وتطلقها الوزارة وكذلك المشروعات الاجتماعية مؤكدا أننا نعيش عصرا ذهبيا في الدعوة إلى الله عز وجل يحتاج منا إلى إخلاص واجتهاد.
وفي سياق منفصل، كرم الشيخ سلامة عبد الرازق عددا من أئمة وعمال إدارة أوقاف العامرية ثان بديون عام المديرية لجهودهم المبذولة في الأنشطة الدعوية وخدمة بيوت الله عزوجل.
وأكد أن المديرية تسعى سعياً حثيثاً لتكريم وتقدير كل مجتهدٍ وكذلك تعمل على تقويم كل مقصرٍ حسب اللوائح والقوانين بما يحقق المصلحة العامة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية اجتماع طارئ الإدارات الفرعية الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مختار جمعة العوامل الجوية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.