خبير لوائح: لابد من إبرام عقود رسمية لكل المدربين لاستخراج "الكارنية"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد عامر العمايرة خبير اللوائح الرياضية، أن اللوائح والقوانين تؤكد ضرورة وجود عقود رسمية مع المدربين، يجب أن يتم توثيقها مقابل دفع رسوم معينة، مشيرًا إلى أن أي إداري أو مدرب لابد أن يتم إبرام عقد رسمي، ويتم استخراج (كارنيه) من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس على فضائية etc: "هناك رسوم بقيمة معينة على عقود المدربين، والاتحاد الإفريقي يشترط ابلاغه بتغيير المدرب وأن يكون لديه رخصة تدريبية موثقة".
وأضاف: "هناك مدربين في الدرجة الثانية لا تستطيع التواجد في مقاعد البدلاء بسبب عدم توثيق العقود".
وأكمل: "المادة 84 من الدستور المصري، أن النزاعات الرياضية يتم الفصل فيها طبقا للوائح الدولية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الفتوى في الإسلام ليست من حق أي شخص ولها أدوات معينة.. فيديو
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن التيارات التى تعمل على وأد النفس الإنسانية تعطى لأنفسها حق من حقوق لله وهذا يتحقق فيه قول الله: «يفترون على الله الكذب».
وتابع المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، «عندما نتحدث عن الله بما لا نعلم أو بغير مراد الله فهي قضية خطيرة جدا لأنه تجاوز للحدود البشرية ».
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن البعض يقوم بأعمال تخريب تحت ستار الدين وهذا لا يمثل الدين وإدعاء مكذوب، فالدين الإسلامي الحقيقي يُحقق الخير للناس في الدنيا والفلاح في الآخرة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن المؤسسات الدينية لها أذرع كثيرة عبر مئات الآلاف من المساجد تضم أئمة وخطباء أكفاء من أسوان إلى الإسكندرية، حيث تم تعيين خطباء للمساجد، ويوجد 250 لجنة فتوى من خريجي الأزهر الشريف؛ للرد على أسئلة المواطنين على مستوى المحافظات.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن الفتوى في الدين مسئولية وأمانة لا يدرك أهميتها إلا من عاش المراحل التعليمية والآلية التى يتم إعدادها لهذه المهمة، مردفًا: «ليس أي شخص له حق الفتوى لأن لها أدوات معينة وإعداد خاص لمن يتصدى لها».
واختتم المفتي: يجب أن تكون الفتوى مناسبة للواقع ولا يلزم عنها هدم نص دينى أو خروج عن ركن من أركان الشرع، فنحن أمام منظومة متكاملة في الفتوى وأخطرها أن يكون المفتي مدركا لما يقوله الشارع.