بحضور عبدالجليل.. يوم علمي ببنغازي حول فيروس الإيدز
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نظم المركز الوطني لمكافحة الأمراض الخميس بقاعة قاريونس ببنغازي “اليوم العلمي الخاص بفيروس نقص المناعة المكتسبة” تحت مسمى «طريق واحد هدف واحد» وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر بنغازي، ومكتب منظمة الصحة العالمية.
وعلى هامش الفعاليات، قال وزير الصحة بالحكومة الليبية “عثمان عبدالجليل” في تصريح صحفي إن هذا اليوم يمثل أهمية كبيرة لا سيما أن حالات الإصابات في العالم سجلت أرقاما قياسية بلغت (100) مليون مصاب، والضحايا (50) مليون حالة، بينما وصل عدد المتعايشين مع الفيروس إلى ( 40 ) مليون متعايش.
وأشار الوزير إلى أن عدد المصابين في ليبيا بلغ حوالي (7000) حالة والذين من بينهم أطفال مدينة بنغازي الذين تعرضوا للحقن بالفيروس عام 1998 وهذه الفئة تحتاج من الدولة لاستراتيجية قوية موحدة.
وأضاف عبدالجليل: “طالبت بأن يبقى المركز الوطني لمكافحة الأمراض موحدا، وأن لا يحدث فيه انقسام لكي يقدم خدماته بشكل صحيح في كافة ربوع البلاد، وأن يتولى المركز ملف المصابين بالكامل من استجلاب الأدوية والمحاليل الخاصة بهم وحصر المرضى ورصد المصابين الجدد حتى يمكن متابعة ما يحصل في بلادنا عن طريق تتبع آخر تطورات العلمية للمساعدة في تقديم الأفضل.
ونوه الوزير إلى أن ليبيا حدودها مفتوحة والهجرة غير الشرعية تتسرب من كل مكان ولا يوجد برنامج حقيقي للكشف عن كل الحالات التي تدخل للبلاد عن طريق الهجرة بحيث يمكن الاعتماد عليه كمرجعية وإحصائية دقيقة.
وأكد عبد الجليل ” على أهمية الجانب التوعوي التثقيفي من أجل تقليل الإصابة بالفيروس ولحصر المرض والحد من انتشاره وكفية التعامل مع المرضى وآلية إدماجهم في المجتمع”.
وأثنى الوزير على جهود مركز مكافحة الأمراض التي بذلها أثناء حدوث كارثة السيول والفيضانات بمدينة درنة ودوره في رصد الأوبئة وضمان عدم انتشارها وتقديم التطعيمات للعاملين.
وحضر اليوم العلمي رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض بنغازي «فرج الزياني»، ومستشارة وزير الصحة الدكتورة «فايزة الهواري»، ووزير الصحة السابق «نورالدين دغمان»، والمسؤول عن ملف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة «وائل الهوارى»، ورئيس قسم التقييم والمتابعة «مجدي الشهيبي»، ورئيس قسم الصحة بجمعية الهلال الأحمر الليبي «ريهام أيمن»، ونخبة من الأطباء والمهتمين.
الوسومالإيدز بنغازي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإيدز بنغازي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين شمال غزة.
الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزةوقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نحن في حاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع:" بدون أونروا لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية".
وواصل المتحدث أن فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
وفي سياق آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.