أول رد من “حماس” على تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رحبت حركة "حماس"، بموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة، والتي تلفت انتباه مجلس الأمن إلى مسائل تهديد حماية السلم والأمن الدوليين، وفق روسيا اليوم.
رحبت حركة "حماس"، بموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة، والتي تلفت انتباه مجلس الأمن إلى مسائل تهديد حماية السلم والأمن الدوليين.
وقالت "حماس" في بيان نشرته على قناتها في "تلجرام: "نرحب بموقف الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بإعمال المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنبّه مجلس الأمن إلى أن ما يحدث في غزة يهدد الأمن والسلم الدوليين، ومطالبته بوقف مجازر الاحتلال ووقف عدوانه، وندعو كل الدول إلى ممارسة كل الضغوط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف عدوانهم عن شعبنا".
وأضاف البيان: "نعبر عن بالغ استهجاننا لصمت المجتمع الدولي، وفي مقدمته الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، أمام غطرسة الاحتلال الصهيوني المجرم، في تهجمه واستهانته بمؤسسات الأمم المتحدة، وليس آخرها هذا الموقف العدائي والمتغطرس من الاحتلال ووزير خارجيته الذي يطالب بإقالة الأمين العام بسبب موقفه الأخير، وقرار إلغاء إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة لين هاستينغز بسبب رفضها تبني رواية الكيان الصهيوني الكاذبة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني".
وشددت الحركة على أنه "يجب على العالم إدانة هذه الغطرسة، وحماية المؤسسات والشخصيات الأممية من إرهاب نتنياهو وحكومته النازية".
وتابع البيان: "في الذكرى الـ 75 لاتفاقيات منع الإبادة الجماعية، والذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نذكر العالم الذي أسس لهذه الاتفاقيات والإعلانات، بأن يتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية والإنسانية، في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود، وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة في تحرير أرضه والعودة إليها وإقامته دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأكدت حركة "حماس" قائلة: "نقول لقادة دول مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والمملكة المتحدة، الذين أدانوا ما أسموه "تصاعد أعمال العنف التي يرتكبها المستعمرون المتطرفون ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم، ووجوب محاسبة مرتكبي الجرائم".
وأضاف البيان: "إن هذه الإدانة غير كافية، فماذا عن جرائم ومجازر جيش الاحتلال النازي في قطاع غزة؟ فالقاتل المجرم في الضفة الغربية، سلاحه إسرائيلي وأمريكي، هو نفسه القاتل المجرم في غزة، الذي سلاحه إسرائيلي وأمريكي، فيجب التحرك إلى إدانته وتجريمه ومحاكمته".
وفي وقت سابق، أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، خطابا لمجلس الأمن بشأن غزة، متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة، إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية، وقال غوتيريش في رسالته إن الحرب في غزة "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الاحتلال الصهيوني المجرم الأمین العام للأمم المتحدة المادة 99 من میثاق أنطونیو غوتیریش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».