"التيك توكرز" أكبر أعداء برشلونة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أن برشلونةأصبح يواجه أزمة حقيقية مع الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها تطبيق تيك توك.
قالت صحيفة ريليفو إنه أصبح من الشائع أن يتسكع بشكل متزايد مستخدمي تيك توك بالقرب من الملاعب الرياضية الخاصة بالنادي الإسباني، إلى جانب منازل اللاعبين وأماكن وجودهم بشكل عام.El gran enemigo de la plantilla del Barça son los 'tiktokers'.
???? Su presencia en la Ciudad Deportiva ha provocado la reventa de camisetas por 1.100 euros y provocaciones para ganar 'likes'.
✍️ @alexpintanel https://t.co/k9WSfw1LbA
وأضافت: "اللاعبين يجدون أنفسهم محاصرين ويضطرون للاستسلام لتصرفات ورغبات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن لمواجهة هذه المشكلة، يعمل أمن برشلونة بشكل وثيق مع شرطة سانت جوان ديسبي المحلية وموسوس دي إسكوادرا، إذ يتواصل النادي عبر البريد الإلكتروني لإبلاغهم بالعملية الأسبوعية مع جداول التدريب للوقاية والتصرف في الأيام المحددة بكافة التفاصيل حتى يتم تأمين اللاعبين وتحركاتهم، رغم أن الوضع معقد خاصة أن المكان عام ويصعب السيطرة عليه.
وأكدت أن المعضلة الكبيرة هي صعوبة التمييز بين التيك توكرز وبين الأشخاص هواة جمع التوقيعات، إذ أن البعض يتعامل مع الوضع بمنطق تجاري، من خلال بيع القمصان الموقعة من اللاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن قميص النجم الألماني إلكاي غوندوغان الذي خاض به مباراة برشلونة إشبيلية منحه إلى أحد الهواة الذي بدوره عرضه للبيع مقابل 11 ألف يورو.
واختتمت: "لدى لاعبي كرة القدم تعليمات واضحة من النادي لتجنب المشاكل المستقبلية، حيث يتم الطلب منهم بإبقاء النوافذ مغلقة، وعدم الخروج من السيارة لتجنب عمليات السطو وعدم الوقوع في الاستفزازات، والالتزام بالهدوء في جميع الأوقات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة تيك توك
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.