تم بيع قائمة طعام لمأدبة رسمية وقع عليها الزعيم الصيني السابق ماو تسي تونغ في مزاد بالولايات المتحدة مقابل مبلغ 275 ألف دولار.

وقالت دار مزادات "آر آر"، ومقرها في بوسطن، إن القائمة كانت مخصصة لمأدبة أقيمت في بكين في 19 أكتوبر 1956، لإحياء ذكرى أول زيارة دولة لرئيس الوزراء الباكستاني السابق حسين شهيد سهروردي إلى الصين.

إقرأ المزيد الحزب الشيوعي الصيني لن يتبرأ من ماو تسي تونغ

وتم التوقيع على القائمة بقلم حبر من قبل 6 من رجال الدولة الصينيين المؤثرين، وبينهم الزعيم ماو تسي تونغ ورئيس مجلس الدولة (مجلس الوزراء) تشو إن لاي.

وتضمنت المأدبة أطعمة من كلا البلدين وأطباقا شهية شهيرة بما فيها طبق "بط بكين المشوي".

يشار إلى أنه في عام 2015، تم التحدث عن نية طرح "بورتريه" ماو تسي تونغ، بريشة الرسام الأمريكي المعروف أندي وارهول للبيع في دار "سوثبي" للمزادات.

وأفادت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن ناطق باسم "سوثبي" أن المزاد العلني سيقام في 11 نوفمبر من العام نفسه.
وكان قد أعلن عن السعر الابتدائي للوحة الفنية، وهو 40 مليون دولار.

المصدر: أ ب + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين بوسطن غوغل Google مزاد

إقرأ أيضاً:

الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المُقرر أن تُعلن اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء عن تحديث شامل لقواتها المسلحة، مُقتديةً بجهود العديد من حلفائها الأوروبيين.

ومن المُتوقع أن يُقدّم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجدول الزمني للبرلمان، والذي يتصدّره نظام دفاع جوي جديد ومُلفت يُسمى "درع أخيل"، بحسب ما أوردته وكال  فرانس برس.

تُخصّص الدولة المُطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​بالفعل أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع - بسبب عقود من التوتر مع تركيا المُجاورة.

وتُخطط اليونان الآن لاستثمار ما يُقارب 26 مليار يورو (28 مليار دولار) في أنظمة أسلحة جديدة بحلول عام 2036، وفقًا لمصادر وزارية.

وصفت الحكومة اليونانية هذا بأنه "أهم إصلاح يُجرى على الإطلاق في تاريخ الدولة اليونانية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، الأسبوع الماضي: "بلدنا يحمي نفسه، ويُسلّح نفسه، ويُعزّز قدراته".

إلى جانب بولندا وإستونيا ولاتفيا، تُعد اليونان واحدة من الدول الأعضاء القليلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تخصص أكثر من 3% من ناتجها الدفاعي.

وقد ضاعفت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة، ميزانيتها العسكرية هذا العام لتصل إلى 6.13 مليار يورو (6.6 مليار دولار).

ووفقًا لمصدر مطلع، فإن جزءًا رئيسيًا من هذه التغييرات يتمثل في تحديث منظوماتها المضادة للصواريخ والطائرات، والتي تُسمى "درع أخيل".

وتشير تقارير إعلامية يونانية إلى أن أثينا تجري مفاوضات مع إسرائيل للحصول على الدرع، الذي يشمل أيضًا أنظمة مُحسّنة مضادة للطائرات المُسيّرة.

كما ذُكرت فرنسا وإيطاليا والنرويج كموردين محتملين للأسلحة الجديدة، التي تشمل سفنًا مُسيّرة وطائرات مُسيّرة ورادارات.

سعت اليونان إلى تعزيز موقعها على حدود الاتحاد الأوروبي في شرق البحر الأبيض المتوسط، على مقربة من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

وبصفتها مشتريًا ملتزمًا للمعدات العسكرية الأوروبية، وخاصة من فرنسا وألمانيا، لطالما بررت اليونان إنفاقها على الأسلحة بالإشارة إلى النزاعات الإقليمية والتهديدات من منافستها التاريخية تركيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
  • الشرع و السوداني يبحثان تعزيز التنسيق الأمني
  • الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش
  • نجهز برنامجا خاصا.. بوتين: نتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني الشهر المقبل
  • الواضح أنّ ميناوي يهوى العربدة والتغريد خارج السرب
  • رئيس مجلس الوزراء يعزّي في وفاة السفير حسين بن يحيى
  • سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • السوداني يشيد بإنجاز مشروع ماء العمارة الموحد
  • رئيس الوزراء يهنئ رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لطريقين حيويين ومجسر في ميسان