مصر.. بدء فترة الصمت الإنتخابي في انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بدأت عند منتصف ليل الخميس فترة الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، الذي تتوقف فيها الدعاية الانتخابية للمرشحين داخل البلاد على مدار اليوم الجمعة ويوم غد السبت.
وحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية، تعمل وسائل الاعلام المصرية خلال فترة الصمت الانتخابي على تثقيف الناخبين من خلال حشدهم في اتجاه المشاركة في الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة علي الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.
كما يُحظر خلال فترة الصمت الانتخابي ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه.
من جهته، أكد مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري في وقت سابق، أن الهيئة انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
هذا ويبدأ ماراثون الانتخابات الرئاسة للعام المقبل 2024، بعد يومين، وتستمر الانتخابات الرئاسية فى الداخل لمدة ثلاثة أيام فى مصر، ويتنافس فيها أربعة مرشحين هم:
- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (الرئيس الحالي).، وشهرته عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة.
- محمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران، رمز الشمس.
- عبد السند حسن محمد يمامة، وشهرته عبد السند يمامة، رمز النخلة.
- حازم محمد سليمان محمد عمر، وشهرته حازم عمر، رمز السلم.
ومن المقرر أن تنطلق العملية الانتخابية لانتخابات الرئاسة 2024 فى الداخل يوم الأحد المقبل الموافق 10 ديسمبر للشهر الجاري 2023، وتستمر على مدار ثلاثة أيام (10 و11 و2023 ديسمبر 12).
المصدر: "الوطن" + "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر القاهرة انتخابات تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook فترة الصمت
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.