رحلة تجديد النشاط: كيف تستثمر يوم الإجازة بأنشطة تعزز الصحة والراحة النفسية؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استغلال يوم الإجازة الأسبوعية بشكل فعّال يعتبر أمرًا هامًا لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ويسهم في تجديد النشاط ورفع مستوى الراحة النفسية. إليك بعض الطرق للاستفادة القصوى من يوم الإجازة:
التخطيط المسبق:قم بوضع خطة ليوم الإجازة تشمل الأنشطة المختلفة التي ترغب في القيام بها.احرص على تحديد أهداف صغيرة وواقعية لتحقيقها خلال اليوم.النشاطات البدنية:استغل يوم الإجازة لممارسة الرياضة أو النشاطات البدنية المحببة لديك، مثل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى جلسات تمارين في المنزل.النشاطات البدنية تعزز الصحة وتزيد من مستويات الطاقة.القراءة والتعلم:احمل كتابًا تحبه وقم بقضاء بعض الوقت في القراءة، سواء كانت رواية أو كتاب تنمية شخصية.قم بمتابعة دورات تعلم عبر الإنترنت في مجال يهمك. الاسترخاء والتأمل:جرّب تقنيات الاسترخاء والتأمل لتهدئة العقل وتقوية الروح.قد تشمل هذه الأنشطة اليوغا أو جلسات التأمل الهادئة.القيام بالهوايات:قم بممارسة هوايتك المفضلة، سواء كانت الرسم، الطهي، الحدائق، أو أي نشاط يمتعك.الهوايات تساهم في تحسين المزاج وتقديم تحفيز إبداعي.الوقت مع العائلة والأصدقاء:قضِ وقتًا ممتعًا مع أفراد عائلتك أو أصدقائك المقربين.اختر الأنشطة التي تجمع بين التسلية والتواصل.استكشاف المكان:قم بزيارة أماكن جديدة في منطقتك أو حتى قم برحلة قصيرة إلى مكان لم تزره من قبل.التفكير في الهدف:قم بتحديد هدف لتحقيقه خلال يوم الإجازة، سواء كان ذلك تحقيق شيء معين أو الاستمتاع بالوقت.التفاعل مع الفن:قم بزيارة المعارض الفنية، أو حضور حفل موسيقي، أو حتى مشاهدة فيلم أو مسرحية. مجتمع رياضي صحي: مبادرات محلية مقترحة من أجل تعزيز ممارسة الرياضة لدى الشباب التعليم: الأجازة فقط لطلاب المدارس التي تم اختيارها كلجان في الانتخابات الرئاسية التفاعل مع الطبيعة:استغل فترة الإجازة للقيام برحلة قصيرة إلى الطبيعة، سواء كانت جبال، شواطئ، أو حدائق.
بـ اختيار الأنشطة التي تلبي اهتماماتك وتسعدك، يمكنك تحقيق استفادة قصوى من يوم الإجازة وتجديد طاقتك لمواجهة الأسبوع القادم بنشاط وحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الإجازة اختيار الأنشطة الاجازة الاسبوعية يوم الاجازة یوم الإجازة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي: لماذا تستثمر مصر مبالغ ضخمة في شراء الأسلحة؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أعرب عن قلقه من تنامي الترسانة العسكرية المصرية، متسائلاً عن "سبب استثمار القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً في أسلحة متقدمة، على الرغم من أن مصر لا تواجه أي تهديدات فورية".
وأضافت الصحيفة أن دانون، خلال مقابلة مع الصحفي ميندي ريزل في برنامج "أخبار الأسبوع" على إذاعة "كول براما"، قال إن الحشد العسكري المصري "يدعو إلى القلق، خاصة في ضوء هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل".
1
مصر و الكيان الصهيوني:
أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون عن قلقه إزاء تنامي القدرات العسكرية لمصر في إشارة إلى التوسع الملحوظ في ترسانتها العسكرية.
واضاف إن مصر تستثمر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في شراء أسلحة متطورة رغم عدم وجود تهديدات مباشرة على حدودها. pic.twitter.com/fyubSMEOpw — Kanaan Ahmed (@KanaanAhmed5) January 31, 2025
وأوضح دانون أن "مصر تنفق مئات الملايين من الدولارات على المعدات العسكرية الحديثة سنوياً، رغم عدم وجود تهديدات على حدودها".
وتابع السفير الإسرائيلي قائلاً: "لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟ يجب أن ننتبه بعد هجمات السابع من أكتوبر، فقد تعلمنا الدرس. يجب أن نراقب مصر عن قرب، ونستعد لأي سيناريو".
وأشار دانون إلى دور الولايات المتحدة في إمداد مصر بالأسلحة، داعيًا واشنطن إلى إعادة تقييم هذا الأمر. ونقلت الصحيفة عنه قوله: "نحتاج إلى أن نسأل الولايات المتحدة: لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟".
وأضافت "جيروزاليم بوست" أن هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي كبير مثل هذه المخاوف علنًا بشأن التوسع العسكري المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات دانون تأتي في وقت تقوم فيه إسرائيل "بإعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر".
وعلى الرغم من دور الوساطة الذي لعبته مصر في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، فإن تصريحات دانون تُبرز "فجوة الثقة المتنامية بين الدولتين".
يُذكر أن مصر والاحتلال الإسرائيلي وقّعتا معاهدة سلام في عام 1979، لكن الاحتلال كان يراقب عن كثب المشتريات العسكرية للقاهرة، وعلاقاتها مع الجيش الأمريكي، ومشترياتها من أنظمة الأسلحة الأوروبية المتقدمة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.