وزير الخارجية المصري: الإخوان المسلمون كتنظيم "إرهابي" في مصر يختلفون عن حركات التحرر بفلسطين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه لا بد من التمييز بين جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كتنظيم إرهابي في مصر وحركات التحرر.
وخلال حوار له يوم الخميس مع مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية والدولية، أضاف سامح شكري: "الحكم في غزة هو أمر يقرره الشعب الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسات إسرائيل في الضفة الغربية ساهمت في تردي قدرة السلطة الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها".
وأوضح شكري قائلا: "مصر ستفعل ما بوسعها من أجل السعي لإقامة دولة فلسطينية وتطبيق حل الدولتين، كما أن مصر لم تقترح نزع سلاح الدولة الفلسطينية، وإنما أعادت تقديم المقترح الموافق عليه من قبل السلطة كجزء من حل الدولتين".
وأردف: "مستوى المساعدات المتوفرة لقطاع غزة ضمن الإجراءات التي تم وضعها غير كاف ولا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، كما أن معبر رفح مفتوح من اليوم الأول للعدوان على غزة، ومستعد للعمل على مدار 24 ساعة لإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية لغزة، مشيرا إلى أن مستوى المساعدات التي تدخل إلى غزة غير كافٍ".
المصدر: "مصراوي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد يموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية برفض تهجير أهل غزة
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع "باولو رنجير" وزير خارجية البرتغال، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهاً إلى أن يوم ٢٥ فبراير يتزامن مع مرور ٥٠ عاماً علي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيرى الخارجية لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، مؤكداً على الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كما أعرب وزير الخارجية عن تقديره للدعم الذى تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو.
ورحب الوزير عبد العاطى بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثى في القطاع.
وشدد على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وشدد على ضرورة بقاء السكان الفلسطينين فى غزة خلال مرحلة التعافى المبكر وإعادة الإعمار، مشدداً على ضرورة استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافياً على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية.