"فضيحة" وزير الدفاع الأمريكي داخل الكونغرس.. أوستن يهدد أعضاء المجلس بأقاربهم وأولادهم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هدد أعضاء الكونغرس بإرسال أقربائهم للمشاركة في نزاع أوكرانيا في حال أحجامهم عن تقديم المساعدة مجددا لكييف.
وأعلن الصحافي كارلسون ذلك عبر مدونته في موقع التواصل الاجتماعي "X"، مبينا أن أوستن وجه تهديداته تلك بشكل علني في حال لم يتفق المشرعون على دعم طلب الإدارة الأمريكية إقرار مساعدت جديدة لكييف.
ونقل كارلسون عن وزير الدفاع قوله خلال إفادة مغلقة داخل مجلس النواب: "سنرسل أعمامكم وأبناء عمومتكم وأبناءكم لمحاربة روسيا".
يُشار إلى أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أصبح مهتما بما ينشره كارلسون عن "التهديدات العلنية التي وجهتها الإدارة الأمريكية ضد الأمريكيين"، ولذلك سأل الصحفي عمّا إذا كان أوستن قال ذلك حقا. فأجاب كارلسون: "هذا أمر مؤكد".
وفي وقت سابق أيضا، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ثقته بأن روسيا ستهاجم دول الناتو بعد الانتصار في أوكرانيا، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تورط الولايات المتحدة في النزاع.
بدوره، ردّ المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على ذلك بالقول "إن الكرملين يأسف لاستخدام واشنطن شيطنةَ روسيا كأداة للتلاعب بسلوك المشرعين".
إقرأ المزيدوقبل ذلك، أحجم الجمهوريون في إطار مجلس الشيوخ الأمريكي عن النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال كمساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل ولاحتياجات أخرى. ناهيك عن أن مجلس النواب ليس في عجلة من أمره من أجل استصدار الموافقة على المشروع المقابل.
واللافت أيضا أن الجمهوريين يطالبون بإحداث تغييرات في أساليب التعامل مع قوات "أمن الحدود"، بينما حذّر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، وعندها ستستنفد إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات من أجل تقديم المزيد من الدعم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الكونغرس الأمريكي تويتر جو بايدن دميتري بيسكوف كييف لويد أوستن مجلس النواب الأمريكي منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".