إنستغرام.. اختفاء الصوت في مقاطع الفيديو القديمة يثير استياء المستخدمين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يواجه مستخدمو تطبيق إنستغرام خللاً غريباً يسبب إحباطاً واسع النطاق، خاصة بين المستخدمين منذ فترة طويلة. ووفقاً للتقارير، فإن الصوت الموجود في أقدم مقاطع الفيديو المنشورة على المنصة يختفي بشكل غامض، دون تقديم أي تفسير.
ويبدو أن هذه المشكلة تؤثر بشكل خاص على مقاطع الفيديو المنشورة في عام 2014 تقريباً، ولا يبدو أن مقاطع الفيديو الأحدث تتأثر.
وكما أبرز موقع ذا فيرج في تقريره، فقد واجهت مقاطع الفيديو لمدة عام تقريباً، الممتدة من يونيو (حزيران) 2013 إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2014، فقداناً للصوت على إنستغرام. ويتم الآن تشغيل مقاطع الفيديو المتأثرة بصمت، مصحوبة برسالة تفيد بأن "هذا الفيديو ليس له صوت". ومن المهم الإشارة إلى أن إنستغرام قدم ميزة الفيديو إلى النظام الأساسي في يونيو (حزيران) 2013.
وكشف التقرير أيضاً أن الصوت سليم في مقاطع الفيديو المتأثرة، ويتم تشغيله دون أي مشاكل عند تضمين المقاطع على منصة مختلفة. ومع ذلك، عند تشغيلها مباشرة على إنستغرام يتم كتم الصوت بشكل غامض. وحتى الآن لم يكن هناك أي اتصال من الشركة يوضح حدوث هذه المشكلة بشكل مفاجئ.
ووفقاً لمتحدث باسم شركة ميتا المالكة للتطبيق، فإن الشركة على علم بالمشكلة، وقال المتحدث "نحن ندرك أن هناك خطأ تسبب في مواجهة بعض الأشخاص مشكلة في الوصول إلى الصوت في منشورات الموجز القديمة. ويتم حل المشكلة، ونحن نعتذر عن الإزعاج".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
استياء مجتمعي بعد تأجير حديقة عامة في ذمار لمستثمر حوثي
كشفت مصادر محلية عن قيام مليشيا الحوثي بعمليات عبث وتخريب طالت حديقة فجير بداش، أحد المتنفسات العامة في مدينة ذمار، حيث تم تأجيرها لصالح مستثمر مقرب من الجماعة، وسط موجة استياء واسعة بين السكان.
وقالت مصادر محلية، إن المستثمر استقدم عمالًا قاموا بخلع الأسوار الحديدية للحديقة والبدء ببناء بلوك بدلاً عنها في ظل مساعيه لتحويل المتنفس الوحيد للمنطقة إلى مشروع استثماري خاص.
وأكدت المصادر أن عقال ووجهاء الأحياء المجاورة للحديقة عبروا عن سخطهم ورفضهم لهذا الاستحداث والعبث بالحديقة، وسيرفعون شكوى للسلطة المحلية لوقفه والمطالبة بمحاسبة من قاموا بذلك.
وأشارت إلى أن ما يحدث ليس مجرد عبث عشوائي، بل مشروع فساد منظم تقوده قيادات حوثية للاستحواذ على المساحات العامة وتحويلها لمشاريع مدرة للأرباح لصالحها.
وأثارت هذه التصرفات سخطًا واسعًا بين المواطنين، الذين أطلقوا حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف التجاوزات، مشددين على أن الحديقة تُعد المتنفس الوحيد للأهالي، وأن تحويلها لمشروع خاص يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق العامة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا في مناطق سيطرتها، حيث تواصل الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة لصالح نافذيها، في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطنين.