صحفية فلسطينية: مستشفى كمال عدوان يخدم 400 ألف مواطن في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قالت روان الصوراني صحفية من قطاع غزة، إن هناك ازدحاما في منطقة خان يونس بعد النزوح منها، مع استمرار الضربات الصاروخية والقصف المدفعي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الشرقية للمحافظات الجنوبية، بالإضافة الى سماع بشكل مستمر ومتتابع لصوت طيران الاستطلاع بشكل مكثف، بالإضافة الى قنابل الإنارة التى تنطلق بين الحين والآخر على الأحياء السكنية التى يتم استهدافها بعد إطلاق تلك القنابل.
وأضافت «الصوراني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج « مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، قائلًة: «فيما يتعلق بالمشهد فى محافظات الشمال، فإن الاشتباكات مازالت مستمرة، وتحديدًا فى جباليا بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي، جباليا مازالت تشهد جرائم حتى هذة اللحظة، تزامنًا مع خروج كافة المستشفيات فى شمال القطاع عن الخدمة».
وتابعت: «نتحدث عن خروج مستشفى كمال عدوان، وكان المستشفى الأخير الذي يقدم كافة الخدمات للمواطنيين المتواجدين في شمال قطاع غزة الذين يصل عددهم إلى 400 ألف مواطن، 400 ألف مواطن أنقطعت عنهم سبل الحياة بأكملها، آليات الدفاع المدني لا تتمكن من الوصول الى تلك المناطق، المستشفيات خرجت عن الخدمة بعد استهداف المستشفي الإندونيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».