برلماني مصري: إزالة الازدواج الضريبي مع قطر يحقق فوائد اقتصادية متبادلة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلماني مصري إزالة الازدواج الضريبي مع قطر يحقق فوائد اقتصادية متبادلة، وأضاف في تصريحات إلى سبوتنيك ، أن القرار يستهدف الاستثمارات القطرية، التي من المتوقع أن تزيد في المرحلة المقبلة، من خلال إقبال الشركات القطرية على .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني مصري: إزالة الازدواج الضريبي مع قطر يحقق فوائد اقتصادية متبادلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف في تصريحات إلى "سبوتنيك"، أن القرار يستهدف الاستثمارات القطرية، التي من المتوقع أن تزيد في المرحلة المقبلة، من خلال إقبال الشركات القطرية على السوق المصرية في ظل تحسن العلاقات بين القاهرة والدوحة وعودتها إلى طبيعتها.وأوضح أن القرار يعد فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات القطرية إلى مصر، حيث تستفيد الشركات الأم في الدوحة من افتتاح فروع لها في القاهرة تمارس الأنشطة الاقتصادية، وستكون معافاة من عملية الازدواج الضريبي ما بين الدولتين، وتستفيد كذلك من معاملة ضريبة واحدة، وهو ما يمثل تحفيزا قويا لهذه الشركات للتواجد في مصر.وشدد على أن توقيع الاتفاقية إحدى أهم محفزات جذب الاستثمارات الأجنبية من دولة قطر، ومنع الازدواج الضريبي يعني أن الشركة لن تتعامل مرتين بالضرائب سواء في الدولة المصرية أو القطرية، ما يمثل نوعا من الإعفاء الضريبي، إذ تتعامل هذه الشركات بمعاملة ضريبية واحدة.وفيما يتعلق بالاستفادة القطرية من القرار قال النائب، إن الشركات القطرية التي ستقدم على الاستثمار في مصر، ستحقق أرباحا أكثر من هذا لاستثمار نتيجة تقليل الخصم من الوعاء الضريبي والمحاسبة مرة واحدة.ووافق مجلس النواب المصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة، أمس الثلاثاء، على قرار رئيس الجمهورية رقم 254 لسنة 2023، بشأن الموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب وتجنبها، الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة قطر.وتهدف الاتفاقية إلى إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل، فضلا عن تشجيع الاستثمار، وزيادة فرص العمل، وزيادة التبادل التجاري، بالإضافة إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين الدولتين، وفقا للهيئة الوطنية المصرية للإعلام.وتهدف الاتفاقية كذلك إلى إزالة الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب المشمولة بنص الاتفاقية وتطبق على الأشخاص المقيمين في إحدى الدولتين أو كلتيهما، وتطبق كذلك على أداة الاستثمار الجماعي المؤسسة في إحدى الدولتين وتحصل على دخل ينشأ في الدولة الأخرى، كما يهدف إلى ضمان عدم التمييز بين المستثمرين في مصر وقطر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.. رسائل متبادلة ومخاوف من مواجهة عسكرية محتملة.. ومحللون: تهديدات ترامب "مناورات" غير جدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتوالى التصريحات من المسؤولين الإيرانيين في طهران حول رفضهم تلقي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مفاوضات نووية، لكن تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي ووزارة الخارجية والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني تشير إلى ردود غير مباشرة على هذه الرسالة المفترضة.
يبدو أن الرسالة التي يُزعم أن ترامب بعث بها تحمل مزيجًا من التهديدات والإغراءات، كما أن الردود الإيرانية توحي بإمكانية التفاوض شريطة أن تقتصر المحادثات على الملف النووي فقط. وأوضح إيرواني أن إيران قد تشارك في محادثات مع الولايات المتحدة فقط لإثبات سلمية برنامجها النووي.
وفي السياق ذاته، أعرب محللون سياسيون وإعلاميون عن ارتباكهم حيال نهج ترامب غير التقليدي، حيث وصف المحلل السياسي علي بيكدلي تصريحات ترامب بأنها تُحدث حالة من الحيرة وتفتقر إلى البروتوكولات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن ترامب يحاول فرض أسلوب قائم على إظهار القوة وترك الجانب الآخر في حالة ارتباك دون معرفة كيفية الرد.
من جهة أخرى، نشر السفير الإيراني السابق في الرياض محمد حسيني مقالًا في صحيفة "شرق" الإصلاحية، حذر فيه من احتمالية حدوث هجوم عسكري وشيك من الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران، مشيرًا إلى عدة مؤشرات على ذلك، بما في ذلك تقارير تشير إلى تسريع إيران لعملية تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تُعتبر قريبة من إنتاج سلاح نووي، وتراجع عمقها الاستراتيجي في المنطقة، واستخدام روسيا لإيران كورقة مساومة في مفاوضاتها حول أوكرانيا.
في الوقت ذاته، أشار المحلل الإيراني علي حسين قاضي زاده، المقيم في لندن، إلى أن ترامب يدرك أن الإيرانيين لن يقبلوا بالتفاوض تحت الضغوط، لكنه يسعى فقط إلى إظهار إيران كطرف رافض للحوار.
وفي مقابلات محلية، صرّح الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي بأن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يبدي قلقًا من احتمال تحويل برنامج إيران النووي إلى أغراض عسكرية، كما أشار إلى مخاوف غربية من انتشار الأسلحة النووية في المنطقة مع رغبة دول مثل الإمارات والسعودية وتركيا في تطوير برامجها النووية.
أما رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، فقد وصف تهديدات ترامب بأنها مجرد "مناورات فارغة"، معتبرًا أن الوقت الحالي ليس مناسبًا لإيران للتفاوض معه.
في الوقت نفسه، أعرب المعلق السياسي في التلفزيون الإيراني حسن هاني زاده عن اعتقاده بأن تصريحات ترامب حول "الحرب أو المفاوضات" هي مجرد تهديدات غير جدية، بينما يرى الدبلوماسي الإيراني السابق في لندن، جلال ساداتيان، أن ترامب قد يخفف موقفه تجاه البرنامج النووي الإيراني، لكنه من غير المرجح أن يغير نهجه العام في التعامل مع طهران.
يبدو أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسي وربما العسكري، في ظل غموض وتوتر متزايدين بين إيران والولايات المتحدة.