وزير السياحة الأسبق يكشف تفاصيل حكومة 7 الصبح
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه كان يلاحظ على الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن كان وزيرا للدفاع ويأتي لحضور اجتماع مجلس الوزراء، إنه كان يعد للاجتماع جيدا، وكان هادئا ولا يتحدث كثيرا، وإذا تحدث يقول كلام مهم وليس كلام مرسل.
وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق يكشف سر المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة ضياء رشوان: الإعلام المصري نجح في تحقيق تكافؤ الفرص بين المرشحين للانتخابات الرئاسيةوأشار زعزوع، خلال لقاء خاص ببرنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الرئيس السيسي لاحظ عليه عندما عملا معًا في حكومة واحدة أنه يقرأ كثيرًا، وملاحظاته دائمًا كانت قوية ومحق بها، لافتا إلى أنه عندما تولى الرئيس السيسي الحكم عقد اجتماع مع الوزراء.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي طلب في أول اجتماع له مع الوزراء، أن يذهبوا إلى مكاتبهم في الساعة السابعة صباحًا، ويكونوا قدوة لغيرهم، مضيفًا: "كان بيقولنا هتكلم على الخط الأرضي حتى يتأكد أننا في مكاتبنا.. حكومة 7 الصبح لم تكن شو إعلامي أو هزار"، مشيرًا إلى أن الرئيس كان متابعًا لكل المسئولين، ولديه جلد في المتابعة، وكان داعمًا لقطاع السياحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي مساء الجمعة الماضية وزير الخارجية المغربي الأسبق، محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حزنه العميق لرحيل بنعيسى، مشيدًا في برقية تعزية ومواساة بعثها إلى أسرته بمسيرته الحافلة بالعطاء الوطني وإخلاصه للمغرب ومقدساته.
ارتبط الراحل بعلاقات وثيقة مع مصر، حيث أكمل دراسته الثانوية في الإسكندرية، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة، ما جعله من أشد المحبين لمصر وشعبها. وخلال فترة توليه وزارة الخارجية المغربية (1999-2007)، شهدت العلاقات المصرية المغربية تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات.
كما كان للفقيد إسهام بارز في المجال الثقافي، إذ أسس مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي استضاف على مدار سنوات نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
ويعد بنعيسى من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، حيث تولى عدة مناصب رفيعة، منها وزارة الثقافة وسفارة المغرب بواشنطن، إلى جانب عمله في الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
برحيله، يفقد المغرب أحد رموزه الدبلوماسية والثقافية، كما تفقد مصر صديقًا مخلصًا لطالما سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين.