مسئول لبناني: لا نستطيع تحمل حرب إضافية مع إسرائيل وتصريحات نتنياهو استفزازية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عقب فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق على تصريحات نتنياهو بحرق بيروت مثل قطاع غزة، قائلا إن نتنياهو يحاول من تصريحاته استفزاز لبنان وإدخالها في الحرب، وتصريحاته غير مقبول على الإطلاق تحت أي ظرف.
حديث حول تصريحات نتنياهووأضاف "السنيورة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أناللبنانيون يرفضون تهديدات نتنياهو، ولا يقبلون على الإطلاق في جرهم في عملية عسكرية، وإسرائيل تحاول أن تستفز اللبنانيون والعرب، والموقف العربي الصامد في هذا الشأن ضروري جدا من أجل استمرار الدعم للبنان في الوقوف صامدة تجاه التهديدات الإسرائيلية، وعدم الانجرار للمعركة العسكرية.
وواصل، أن لبنان لا يستطيع أن يتحمل حرب إضافية في الوقت الحالي، ويوجد الكثير من الأمور التي يمكن تقديمها لجمع موقف العرب في موقف واحد لاستثارة المجتمع الدولي للوقووف بوجه إسرائيل وأمريكا التي تدعم إسرائيل في هذا الشأن.
وتابع أن موقف الشعب الفلسطيني في العدوان في قطاع غزة بطولي، وأثبتوا أنهم يستحقون وطن، والفلسطينيون في هذه الجولة العسكرية التي تشنها إسرائيل يستحقون أن يكون لهم دولة ووطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة بيروت رئيس وزراء لبنان ايمان الحصري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أميركيين اثنين، الخميس، بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
جاء حديث نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم شنته جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة المطلة في شمال إسرائيل وقالت السلطات الإسرائيلية إنه أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، بينما قُتل آخران جراء إصابتهما بشظايا قرب بلدة كريات آتا.
وأعلنت بيروت استشهاد ستة من العاملين في القطاع الصحي في سلسلة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله للمبعوثين الأميركيين "القضية الرئيسية ليست الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان".
ويزور المبعوثان الأميركيان بريت مكجورك وآموس هوكشتاين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن المحادثات ستركز على هدنة مدتها 60 يوما للسماح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني.