«آل حنزاب» يُكرّم الفائزين بالمسابقات القرآنية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كرم مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، الفائزين في مسابقتي السيد حمد بن علي آل حنزاب، (يرحمه الله) للقرآن الكريم، الخاصَّة بمنتسبي المركز، ومسابقة السيّدة غادة بنت بشير الصفدي الخاصَّة بفئة الكبار والأميات في دورتهما السنوية الثامنة، وذلك بفندق المسيلة بالدّوحة بحضور لفيف من الرعاة والقائمين على المسابقة والفائزين والفائزات وأولياء الأمور.
وهنّأت الدكتورة نورة الحنزاب المدير التنفيذي للمركز الفائزين، خلال كلمتها بالحفل، ودعتهم إلي الاستمرار في الحفظ والتلاوة وتدبّر آيات القرآن الكريم، مشيرة إلى سعادتها بارتفاع أعداد الفائزين إلى «71» فائزاً في كلتا المسابقتين، مقارنة بالعام الماضي، وأكّدت ضرورة التمسّك والالتزام بالمنهج القرآني، لكونه السبيل لنهضة هذه الأمة وصلاحها، معربة عن شكرها لجهود القائمين على هاتين المسابقتين.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقات تقام للعام الثامن على التوالي؛ وذلك لتحقيق أهداف المركز في المساهمة في نشر القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وحفظاً بين الجميع، وما تجده هذه المسابقات من حرص الرعاة والقائمين عليها لإقامتها سنوياً بأعلى معايير المهنية المطلوبة وبما يليق بالاهتمام بكتاب الله وحفظته الذين هم أهل الله وخاصته.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المسابقات القرآنية
إقرأ أيضاً:
فضل دعاء الأم من القرآن والسنة
من المعروف أن دعاء الأم مستجاب لذلك يجب عليك رضاها وأن تبتعد عن غضبها وأن تطلب منها باستمرار الدعاء لك، وفي كل أمر تتمناه إذا كنت تتمنى حفظ القرآن الكريم أو وظيفة معينة أو تطمح إلى الزواج والاستقرار أو كنت تشعر بالوحدة وتريد صحبة صالحة أو أرهقتك مشاكل الدنيا فاطلب رضاها ودعاها فبالدعاء يتحقق المستحيلات.
وتعتبر الأم هي أعظم انسان على وجه الأرض لذا جعل الله عز وجل دعاءها مستجاب من كرم المولى سبحانه والله وأنه سبحانه وتعالى كرم المرأة ورفع منها وجعل الجنة تحت أقدامها.
الأم ومكانتها في الإسلامالأم هي أغلى مخلوق في الدنيا هي أعظم شيء في الحياة لذلك رفع الإسلام من قدرها وذكرت في القرآن الكريم وتحدث النبي صلوات الله عليه كثيرا في الأحاديث الشريفة
ونعرض بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة التي تنص على الأم والوالدين وفضلهما في حياة أبنائهم.
قول الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}.
وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {الأحقاف:15}.
وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) رواه البخاري.