نطالع في عدد «العرب» الصادر بتاريخ 4 ديسمبر سنة 1975، خبراً تحت عنوان «قطر تطالب الأمم المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني»، جاء فيه: 
أكد سعادة السفير جاسم جمال مندوب دولة قطر في الأمم المتحدة أنه لا يمكن أن يسود السلام والأمن في الشرق الأوسط طالما أن هناك شعبا قد سلبت منه أراضيه وجرد من ممتلكاته وطالما أن قوى الشر والعدوان لا تزال تنتهك حقوقه الوطنية المشروعة وما دام الاستعمار الاستيطاني الصهيوني قائماً في الأراضي العربية المحتلة.

 
إن عدم قدرة الأمم المتحدة على مواجهة هذا العدوان الاجرامي وكذلك عدم قدرتها على الدفاع عن الحق والقانون والأمن بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط لا يعني بالمرة طبقاً لنصوص القانون الدولي أن تترك المبادئ الإنسانية والشعوب ضحية للعنف والقوة التي يمارسها الاستعمار.
وأوضح مندوب دولة قطر في الأمم المتحدة في كلمته أن القانون الدولي يعطي الشعوب والدول على حد سواء حق الدفاع عن النفس كلما تعرضت للهجوم أو كلما اتضحت عدم قدرة المجتمع الدولي على رد العدوان والقضاء على اثاره.
وانتقد سعادة السفير الطابع الاستيطاني التوسعي للاستعمار الإسرائيلي وانتهاكه المتعمد لاعلان حقوق الإنسان العالمي، وقال: أود أن أؤكد أن سيادة القانون في المجتمع الدولي لا يمكنها احراز تقدم طالما أن الموقف الإسرائيلي في هذا الصدد يظل مستمراً في غيبة التنديد العالمي الكامل القادر على رد إسرائيل عن اقتراف جرائمها وأعمالها التوسعية، واجبارها على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في أراضيه، والذي لا تزال الجمعية العامة للأمم المتحدة تكرر منذ سبعة وعشرين عاماً اعترافها بحقه في العودة إلى وطنه وكذلك حقه في تقرير مصيره.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حقوق الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.

كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.

وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.

كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة

دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة

الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اليمني يبحث مع مسئولة أممية تمويل البرامج الأكثر استدامة للتخفيف من معاناة الشعب
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • عاجل.. مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • جوتيريش: على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني وخروجه من الكارثة
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • بيان مشترك بين مصر وقطر.. دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة