قطر تطالب الأمم المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نطالع في عدد «العرب» الصادر بتاريخ 4 ديسمبر سنة 1975، خبراً تحت عنوان «قطر تطالب الأمم المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني»، جاء فيه:
أكد سعادة السفير جاسم جمال مندوب دولة قطر في الأمم المتحدة أنه لا يمكن أن يسود السلام والأمن في الشرق الأوسط طالما أن هناك شعبا قد سلبت منه أراضيه وجرد من ممتلكاته وطالما أن قوى الشر والعدوان لا تزال تنتهك حقوقه الوطنية المشروعة وما دام الاستعمار الاستيطاني الصهيوني قائماً في الأراضي العربية المحتلة.
إن عدم قدرة الأمم المتحدة على مواجهة هذا العدوان الاجرامي وكذلك عدم قدرتها على الدفاع عن الحق والقانون والأمن بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط لا يعني بالمرة طبقاً لنصوص القانون الدولي أن تترك المبادئ الإنسانية والشعوب ضحية للعنف والقوة التي يمارسها الاستعمار.
وأوضح مندوب دولة قطر في الأمم المتحدة في كلمته أن القانون الدولي يعطي الشعوب والدول على حد سواء حق الدفاع عن النفس كلما تعرضت للهجوم أو كلما اتضحت عدم قدرة المجتمع الدولي على رد العدوان والقضاء على اثاره.
وانتقد سعادة السفير الطابع الاستيطاني التوسعي للاستعمار الإسرائيلي وانتهاكه المتعمد لاعلان حقوق الإنسان العالمي، وقال: أود أن أؤكد أن سيادة القانون في المجتمع الدولي لا يمكنها احراز تقدم طالما أن الموقف الإسرائيلي في هذا الصدد يظل مستمراً في غيبة التنديد العالمي الكامل القادر على رد إسرائيل عن اقتراف جرائمها وأعمالها التوسعية، واجبارها على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في أراضيه، والذي لا تزال الجمعية العامة للأمم المتحدة تكرر منذ سبعة وعشرين عاماً اعترافها بحقه في العودة إلى وطنه وكذلك حقه في تقرير مصيره.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حقوق الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب يعلن الحرب على القانون الدولي ويتجاهل المواثيق الدولية
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ توليه الحكم في 20 يناير الماضي، ينتهك القانون الدولي في جميع قراراته وتصريحاته، متجاهلًا قرارات الأمم المتحدة ومحكمتي العدل والجنايات الدوليتين، مما يعكس تحديًا واضحًا للنظام القانوني العالمي.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يضرب عرض الحائط بجميع المواثيق الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ما يهدد مستقبل العلاقات الدولية والقانون الدولي، مضيفًا أن ممارسات الإدارة الأمريكية الحالية تمثل نوعًا من الإرهاب القانوني، إذ تضغط على كل من يسعى لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أو يعارض سياساتها، سواء على المستوى الدولي أو داخل الولايات المتحدة نفسها.
وأشار شعث إلى أن تصريحات ترامب حول التهجير القسري للفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الأربعة، مؤكدًا أن هذا التوجه يفرض تحديًا خطيرًا على المجتمع الدولي الذي يجب أن يقف بحزم ضد هذه السياسات، كما شدد على أن الفلسطينيين، بدعم من الدول العربية، يرفضون بشكل قاطع أي محاولات للتهجير، سواء القسري أو الطوعي، مؤكدين تمسكهم بحقهم في وطنهم.
واختتم شعث حديثه بأن السياسات الأمريكية الحالية تثير مخاوف كبيرة بشأن مستقبل القانون الدولي، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف هذه التجاوزات ومنع تكرارها في مناطق أخرى من العالم.