خالد أبو بكر: تعامل مصر مع مخطط التهجير لا اجتهاد فيه وليس محل نقاش
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وجه الإعلامي خالد أبو بكر، تحذيرًا إلى المصريين من خطورة تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، قائلًا "هذا الموضوع ليس محلًا للاختلاف أو النقاش".
خالد أبو بكر بعد تعطل سفينة الحاويات بقناة السويس: "شوفنا خلية نحل وناس وطنية" خالد أبو بكر معلقًا على عدم حديث السيسي عن الانتخابات: أقصر دعاية لمرشح عن نفسه زحف للفلسطينيينوقال "أبو بكر" خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية "أون"، "حان وقت كلام الجد الأنباء التي نسمعها هناك زحف لعدد كبير من الفلسطينيين تجاه مدينة رفح الفلسطينية".
وأضاف "وهذا ما حذرت منه مصر منذ اللحظة الأولى ولكن الواقع يقول أنه في الأيام أو الأسابيع القادمة قد تواجه مصر سؤالا من مليون فلسطيني يزيدوا في رفح الفلسطينية وقد يصلوا إلى مليون و200 ألف خلال أسبوع".
استغلال من الإخوانوتابع "هنبدأ نشوف مظاهر هيستغلها التنظيم الدولي للإخوان وإعلامهم الموجود في لندن هيقولوا الآتي حرام عليكم أنتوا مش شايفين أخوانكم الفلسطينيين انتوا فين من أشقائكم، افتحوا الحدود".
واستطرد "وهتلاقوا الفيلم ده كبير جدا وبكل الأوجه، هنا لا اجتهاد للشعب، وإحنا كشعب قولنا للرئيس السيسي ووزير الدفاع والمخابرات ووزير الداخلية لو سمحتوا سوقوا القضية زي ما انتوا عايزين.
قضية أمن قوميوأردف "هذا الأمر ليس محل اختلاف أو محل نقاش، والموضوع بقى واقع وكل واحد فينا عارف دوره ايه وهذا الأمر مفيهاش رفاهية الاختلاف".
وأكمل أبو بكر "لأن دي دولة وأمن قومي وقضية عربية لا يمكن لها أن تموت، ولن أغلب المشاعر أو العاطفة أو معطيات مش عندي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد أبو بكر مدينة رفح وزير الدفاع وزير الداخلية التنظيم الدولي مخطط تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين مدينة رفح الفلسطينية مخطط التهجير خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.