البيت الأبيض: أمام واشنطن أسابيع قبل نفاد الموارد اللازمة لمساعدة أوكرانيا.. نحن قلقون للغاية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، يوم الخميس، أن واشنطن لا يمكنها تقديم أي ضمانات لكييف حول استمرار المساعدات في ضوء موقف الكونغرس.
وقال جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة أمامها عدة أسابيع، وبعدها ستستنفد الموارد اللازمة لمساعدة أوكرانيا".
وأضاف: "من الواضح أننا قلقون للغاية بشأن هذه القضية.
وأوضح: "واشنطن غير قادرة على تقديم أي ضمانات لأوكرانيا بشأن استمرار المساعدة في ضوء موقف الكونغرس".
وأكد كيربي: "لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم مثل هذه الوعود لأوكرانيا، بالنظر إلى الطريقة التي تسير بها الأمور في واشنطن".
ويرفض الكونغرس الموافقة على طلب الإدارة الأمريكية تخصيص أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا، ويربط حل هذه القضية بالاتفاق على "إصلاح جذري للحدود والهجرة".
هذا وبعثت رئيسة مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، شالاندا يونغ، برسالة إلى قادة الكونغرس، حذرت فيها من أن واشنطن ستنفد مواردها بالكامل ولن تستطيع مساعدة أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري.
كما أشار البيت الأبيض، في وقت سابق، أن واشنطن تقدر احتمال خسارة كييف للنزاع مع روسيا بصورة عالية، وذلك في حال انقطاع أي مساعدات إضافية من الجانب الأمريكي.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.