عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددًا من المؤتمرات والندوات بالجامعات المصرية المختلفة، بدايةً بجامعة حلوان، ثم بورسعيد والأزهر، عين شمس، الإسكندرية، أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بنها، المنوفية، مدينة الثقافة والعلوم، الفيوم، دمنهور،  وغيرهم، وذلك بهدف توعية الشباب وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، تحت عنوان "نعم للمشاركة.

. خليك إيجابي".

وأكدت التنسيقية خلال تلك الندوات والمؤتمرات، أن توجهها هو الحث على المشاركة، وممارسة الشباب حقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، وأشار نواب وأعضاء التنسيقية، إلى أهمية الاطلاع الوافي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، فمسئولية أكثر من ١٠٠ مليون مواطن هي مسئولية عظيمة تستوجب البحث والقراءة، داعين الشباب للمشاركة أيًا كان اختياراتهم من أجل الحفاظ على كافة مكتسباتهم في ملف التمكين واستكمال إنجازات الدولة. 


وأوضح نواب وأعضاء التنسيقية، أن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التي يجب أن يتمسك بها الشباب، وأشاروا  إلى دور الدولة الوطنية المصرية في إجهاض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسريًا إلى سيناء ودعم القضية الفلسطينية والوقوف أمام محاولات تصفيتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. 


وقالوا إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ترسل رسالة للعالم أجمع أن المصريون يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، في كل الجوانب، وخاصة القضية الفلسطينية.

وكانت قد عقدت التنسيقية أولى مؤتمراتها بالجامعات المصرية، بجامعة حلوان، وسط حشود طلابية تدعو للأمل بمستقبل مليء بعزيمة الشباب، واستهدفت التنسيقية نشر الوعي بين الطلاب وحثهم على المشاركة السياسية في كافة الاستحقاقات الدستورية.

كما نظمت التنسيقية ثاني ندواتها بجامعة بورسعيد حيث أشاد الطلاب بالاهتمام الذي توليه التنسيقية لهم وحرصها الدائم على مشاركتهم الحوار ، كما شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، والذي عقد تحت رعاية جامعة الأزهر، وذلك بحضور مئات المشاركين من القيادات السياسية والتنفيذية، والبرلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ وممثلي منظمات المجتمع المدني، ونواب رئيس جامعة الأزهر.

ومن جامعة عين شمس، ووسط حضور طلابي كثيف، نظمت تنسيقية شباب الأخزاب والسياسيين، مؤتمرًا حاشدًا ، وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن المشاركة والتعبير عن الرأي يعطي الإنسان حالة من الإيجابية والتأثير، لافتًا إلى أن هناك شباب قدموا حياتهم من أجل الوطن، فلا يجب أن يتخاذل الشباب تجاه المشاركة السياسية التي تعد أقل واجب وطني يمكن القيام به من أجل مصر.

ومن أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، ووسط حضور طلابي كثيف، نظمت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين مؤتمراتها مع الشباب ، وأكدت النائبة رحاب عبد الغني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل مصري أصيل، موجهة حديثها للشباب: "انزل وشارك بصوتك وعرف العالم أجمع أن مصر بكامل أطيافها رجالا ونساء وشيوخ بخندق واحد وظل واحد يد بيد مع قيادتها الحكيمة الرشيدة لدعمها وتأييدها".

كما نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوتين إحداهما بجامعة الإسكندرية والأخرى بالتعاون مع جامعة بنها وقال النائب محمد اسماعيل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن المشاركة السياسية لها مراحل ودرجات على رأسها الاهتمام بالمشاركة في كافة الاستحقاقات الانتخابية، والمعرفة بقضايا الوطن والشخصيات المؤثرة فيها، مشيرا إلى إنجازات الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة بداية من تثبيت أركان الدولة وتوفير الأمان الذى لا يقدر بمال، ثم مرحلة بناء المؤسسات ثم مرحلة التنمية، موضحًا أن الدول تحتاج سنوات عديدة  حتى تتحول لدول متقدمة،كما ذكر أهمية مشاركة الشباب والمرأة، لاسيما وأنهما يعيشون فى العهد الذهبي.

والتقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددًا من ممثلي اتحادات الطلاب من مختلف جامعات مصر، وذلك ضمن اللقاءات التي تستهدفها التنسيقية للاستماع لتطلعات الطلاب، حول برنامج عمل الرئيس القادم ٢٠٢٤-٢٠٣٠، وترجمة وصياغة هذه التطلعات في برنامج انتخابي يستهدف طرحه بين يدي مرشحي الانتخابات الرئاسية.

كما نظمت، مؤتمرًا حاشدًا بجامعة المنوفية وسط حضور طلابي كثيف. وأشار النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التي يجب أن يتمسك بها الشباب، وأنه مطلوب من الشباب المصري أن يشارك في تجربة الانتخابات التي ينالها مرة واحدة فقط أثناء المرحلة الجامعية، وألا يتأثر بالأصوات المغرضة التي تحبط من همته أو حماسه في المشاركة.

‏‎كما عقدت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، مؤتمرًا للتوعية السياسية لشباب المعاهد العليا بمدينة الثقافة والعلوم، وسط جمع من شباب عشرة معاهد عليا تضمهم المدينة، تحت شعار " نعم للمشاركة … خليك إيجابي" ، وذلك استجابة لمطالبات شباب المعاهد العليا بعد متابعة النجاح والتفاعل الواضح للتنسيقية مع الجامعات المصرية. 
وعلاوة على ذلك، نظمت التنسيقية أيضًا مؤتمرًا بجامعة الفيوم، وسط حضور طلابي كثيف ، وأكدت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة، وممارسة الشباب لحقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات .

بينما عقدت مؤتمرًا حاشدًا بجامعة دمنهور، بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية. وأشار النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إلى ضرورة المشاركة أيًا كان التوجه، وضرورة الالتزام بواجبنا الدستوري في المشاركة الانتخابية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الانتخابات الرئاسیة الدولة المصریة فی الانتخابات على المشارکة المشارکة فی ا بجامعة مؤتمر ا

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين

أعلنت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح باب التقدم للجامعات المصرية، بداية من اليوم السبت الموافق 29 يونيو الجاري. 

جاء ذلك فى إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة، تناسب موقع مصر وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

وللتقديم عبر منصة "ادرس في مصر" أمام الطلاب الوافدين (اضغط هنا). 
 

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة في منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر". 

ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التى وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأن تكون وجهة جاذبة للراغبين في الدراسة والتعلم من الوافدين بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي أن الاستثمار في التعليم تتمثل أهميته أيضًا فى تعزيز القوة الناعمة المصرية، وكذا دور مصر الحضاري والثقافي الرائد فى العالم العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافي وسفراء لمصر في بلادهم بعد عودتهم.

إتاحة بيانات جميع الجامعات للطلاب الوافدين 

وأوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن مبادرة "ادرس في مصر "، والمنصة الخاصة بها توفر بيانات عن جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، وكذا المعاهد العليا، والمعاهد التكنولوجية، والأكاديميات المُعتمدة والمُعترف بها من الوزارة، فضلًا عن توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية بدءًا من التسجيل مرورًا بكل مراحل دراستهم فى مصر وحتى التخرج.

وأوضح الدكتور شريف صالح أن الاهتمام الذي تقوم به الوزارة مُمثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات من خلال الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، تساعدهم على التعلم والابتكار واكتساب الخبرة عبر التدريب العملي والاندماج داخل سوق العمل، مشيرًا إلى تقديم العديد من المنح للطلاب الوافدين وكذا منح أوائل الخريجين - من غير الحاصلين على المنح - تخفيضات على الرسوم الدراسية سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا.

وأضاف أن إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين تضمن 7 مبادئ رئيسية وهي: (الكل يتعلم سويُا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت متكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير).

وأوضح الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، أن المنصة الرقمية تعُد البوابة الوحيدة والرسمية لدراسة الطلاب الوافدين في مصر للمرحلتين الجامعية، والدراسات العليا، وتضم كذلك المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وأضاف أن المنصة مميكنة بالكامل وتتيح للطالب الوافد التقدم للدراسة بأي من الجامعات داخل منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها، والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتى تتمثل في (27 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة، 20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، بالإضافة إلى المعاهد).

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الفترة الحالية شهدت تزايدًا مستمرًا فى أعداد المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي انعكاسًا للمزايا الكبيرة التي تُقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يُجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.

جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس فى مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المُستمر مع المُستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تُشارك بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ" بدار الأوبرا
  • أميرة العادلي: جبهة الإنقاذ لها دور عظيم في توحيد صفوف المصريين
  • وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو عيد لاستعادة الهوية الوطنية
  • اليوم.. تنسيقية شباب الأحزاب تنظم ندوة «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»
  • "القيادة التطوعية الرقمية" ندوة بمراكز شباب سوهاج
  • «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
  • منابر الفكر والنقاش: الجامعات العراقية في مواجهة التحديات السياسية
  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين
  • شباب الدبيبة: إطلاق مبادرة شبابية لتوعية الشباب بأضرار المخدرات
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين