تدشين الجناح الجزائري في إكسبو 2023
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
افتتح سعادة السيد صالح عطية، سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى الدولة، وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والسيد محمد الخوري الامين العام للمعرض الجناح الجزائري في المنطقة الدولية في معرض إكسبو 2023 الدوحة.
حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن البيئي بجانب عدد من ابناء الجالية الجزائرية في قطر.
ويتميز الجناح بوجود إرث ثقافي وإنساني يلبي شغف الزوار ويأخذهم في رحلة من مدخل البوابة التي تقدم صورة متكاملة لتراث وتاريخ الزراعة الجزائرية، وصولا إلى ابتكاراتها والخطة المستقبلية للجزائر في مجال الزراعة.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد صالح عطية سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية إن دولة قطر نجحت في تنظيم معرض عالمي يضم ثقافات متنوعة من كل العالم، وكذلك يعرض الابتكارات الزراعية والبيئية لمختلف الدول المشاركة.
وأكد أهمية قضايا الزراعة والاستدامة والبستنة والمياه والبيئة التي تشغل بال العالم كله هذه الفترة، مشيرا إلى أن دولة قطر تفاعلت مع هذه القضايا باستضافة هذا الحدث العالمي استجابة لهذه المخاوف حيث فتحت الأبواب أمام العالم لعرض أفضل ما في كل بلد خلال هذا المعرض الدولي للبستنة.
وتقدم السفير عطية بالشكر لكل القائمين على تنظيم المعرض الدولي على ما قدموه من تسهيلات لإنشاء الجناح الجزائري والذي يعرض مقومات التراث الجزائري العريق، وكذلك جهود الجزائر في مكافحة التصحر.
وقال السيد مختار عطار المفوض العام للجناح الجزائري في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة «إن الجناح يروي قصة تحدي ونجاح الجزائر في مجال مكافحة التصحر، من خلال إبراز أفضل التقنيات الحديثة والمتطورة التى استخدمتها الجزائر في مجال الزراعة الصحراوية».
وتابع: مكافحة التصحر فى الجزائر بدأت منذ اكثر من 50 عاما، وقمنا بزراعة العديد من المناطق الصحراوية، مضيفا ان الزائر للجناح يستطيع التعرف على أبرز النباتات الجزائرية والتمور والتي تم جلبها إلى إكسبو الدوحة للسبتنة.
وأشارالمفوض العام للجناح الجزائري إلى أن المشاركة الجزائرية تعد الأولى في معارض إكسبو للبستنة، وانهم حرصوا على التواجد في الدوحة لأن المعرض العالمي يمثل منصة لتعزيز الشراكات الدولية، ونموذجا لتلاقي العقول وتكامل الجهود لبناء المستقبل المستدام.
وتابع: يقدم الجناح الجزائري صورة شاملة حول نشأة الزراعة، وتطورها مع السنين وصولا إلى احدث الابتكارات التي نستخدمها لمكافحة التصحر وكذلك سيتم من خلال الشاشات عرض الخطة الوطنية لمكافحة التصحر ومواجهة التغير المناخي وجهودنا في هذا المجال، وكذلك يتم استعراض التحول الجزائري نحو الطاقة المتجددة، وهي: الطاقة الشمسية، والرياح، إضافة إلى الطاقة الحرارية الكهرومائية. وأشاد بالتنظيم الكبير للمعرض ووصفه بالمبهر، مؤكدا أن قطراصبحت تتمتع في تنظيم الفعاليات والمعارض باحترافية عالية، مشيرا إلى أن معظم الأجنحة في موقع الإكسبو مميزة وتدل على ثقافة كل دولة، كما أن هناك تبادلا للزيارات بين مفوضي الاجنحة وهو ما يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة غير مسبوقة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية للعديد من الدول الاخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجزائر إكسبو 2023 الدوحة الجناح الجزائري إکسبو 2023
إقرأ أيضاً:
الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاوضات غير المباشرة في الدوحة في محاولة لحل الخلافات العميقة بشأن شروط استمرار وقف إطلاق النار قطاع غزة، إذ توجه كبير مفاوضي حماس إلى الدوحة صباح الأحد وذلك رغم تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف التي اعتبر فيها أن رد حماس على المقترح الأميركي كان "غير مقبول".
وقال مصدر في حماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "وفد حماس القيادي برئاسة خليل الحية رئيس الوفد المفاوض غادر صباح اليوم الأحد إلى الدوحة".
وأضاف أن "الوفد أجرى مباحثات مثمرة مع الإخوة المسؤولين المصريين تركزت على سبل الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء موافقة حماس على الاقتراح الأميركي المحدّث".
وأكد أن "الوفد طلب من الإخوة الوسطاء والضامنين الأميركيين إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية فورا للقطاع، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن مساء السبت أن بنيامين نتنياهو وجّه فريق التفاوض في محادثات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، بالاستعداد لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على مقترح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة ونصف القتلى المتبقين.
إعلانوأضاف المكتب أن رئيس الوزراء أجرى مناقشة معمقة بشأن موضوع المحتجزين؛ بمشاركة الوزراء، وفريق التفاوض، ورؤساء الأجهزة الأمنية. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت انتهاء جلسة تشاور أجراها نتنياهو مع رؤساء أجهزة أمنية بشأن المفاوضات.
ويتكوف يرفض رد حماسواستبعد نتنياهو بذلك عرض حركة حماس الإفراج عن أسير إسرائيلي أميركي وإعادة جثث 4 آخرين، وهو العرض الذي رفضه ويتكوف أيضا، إذ قال في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض، معتبرا أن الجواب الذي وصل من الحركة بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأشار ويتكوف إلى أن المقترح الأميركي يتضمن إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وقال إنه أمر سيكون رائعا لعائلاتهم، مؤكدا أن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن "إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، بينهم مواطن أميركي".
وقال ويتكوف إنه يعتقد أن هناك فرصة لحماس لكنها تتلاشى بسرعة، مضيفا أنه يشجع حماس على أن تكون أكثر عقلانية مما كانت عليه.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس/آذار من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تستأنف. وقد امتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني.
وأكدت حماس أمس السبت أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين 4 من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان، لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
إعلان جر إسرائيل إلى الحربمن جهتها، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين في القطاع نتنياهو بالسعي للعودة إلى الحرب، ودعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضغط عليه لإبرام صفقة تبادل.
وقال أعضاء الهيئة إن نتنياهو يحاول جر دولة كاملة إلى الحرب، وجعلها تدفع ثمنا إضافيا. وأضافوا أنه يستطيع إعادة المختطفين، لكنه يتعمد عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة.
كما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم في استطلاع أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، لكنها ذكرت أيضا أن 53.2% من الإسرائيليين يؤيدون نهج ترامب بإعادة "المختطفين" أو فتح أبواب الجحيم على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد أن مصادر في الجيش الإسرائيلي تتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يحدث أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وطبقا لمصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والقيادة الجنوبية بنك الأهداف المحتملة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب ما أوردت الصحيفة.
وتابعت المصادر أن "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل لممارسة ضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
وأحد الخيارات المطروحة كأداة ضغط إضافية هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة، غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري إضافي.
وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس/آذار، وأعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة في القطاع أمس السبت استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
إعلانكما يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع المساعدات والمواد الإغاثية من الدخول إلى قطاع غزة، ويتعمد قطع الكهرباء مما يعطل عمل محطات تحلية المياه المحدودة ويهدد بكارثة إنسانية هائلة، وذلك كوسيلة تتبعها إسرائيل لإجبار حماس على الاستجابة لمطالبها.