"حماس" تدين موافقة مجلس النواب الأمريكي على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة السامية"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعربت حركة "حماس" عن إدانتها الشديدة لموافقة مجلس النواب الأمريكي على بيان ينص على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة السامية"، مشددة على أن هذا يؤكد سياسة واشنطن الخاطئة.
جماعة ضغط يهودية تهدد بسحب دعمها لهجوم إسرائيل على غزة في حال لم يتم إجراء "تغييرات جوهرية"وقالت الحركة في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "نعبر عن إدانتنا الشديدة لموافقة مجلس النواب الأمريكي على بيان ينص على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية"، ونعدها استمرارا للسياسة الخاطئة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في دعم المشروع الاحتلالي والعدوان النازي والتعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة في الدفاع عن نفسه وإنهاء الاحتلال".
وأضاف البيان: "ندين استمرار شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، وتساوق وسائل الإعلام الغربية مع الرواية والأجندة الصهيونية، وصمتها أمام خطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين، وندعوها إلى تصحيح نهجها، والعمل على ضمان حرية الأصوات المعبرة عن عدالة قضتينا وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".
وأكدت "حماس"، أن "محاولات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، باستخدام الدعاية السوداء، وبروباغندا "الاغتصاب والعنف الجنسي"، لتشويه مقاومة شعبنا ونضاله المشروع لن تفلح، بعد فشلهما في إثبات كل الادعاءات والأكاذيب السابقة التي روجوا لها، وانفضاحهما جميعا أمام العالم، في ضوء الصور التي شاهدها العالم للمعاملة الإنسانية التي تلقاها المحتجزون لدى كتائب القسام".
وقالت في البيان إن "سياسة التضليل والكذب وتكرار الدعاية السوداء الصهيوأمريكية، يؤكد مجددا إصرار الاحتلال النازي والإدارة الأمريكية، على المضي في مسلسلهم الإجرامي، عبر سفك دماء الأبرياء العزل من أبناء شعبنا، في جريمة حرب متكاملة الأركان".
وشددت "حماس" على أن "أكثر من 16 ألف فلسطيني، 70% من النساء والأطفال، ونحو 43 ألف جريح، وأكثر من 1.3 مليون هجروا من منازلهم، هذه المجازر والمأساة كلها بسبب هذه الحملة الدعائية الصهيوأمريكية، يتحمل مسؤوليتها المجرم نتنياهو والرئيس بايدن الذي تلطخت يداه بدماء النساء والأطفال".
وأضاف البيان: "نقول للرئيس بايدن: توقّف عن ترديد كل الأكاذيب التي يؤلفها ويروجها المجرم الفاشل نتنياهو، ولا تمكن أذنيك من الاستماع له، فلا مستقبل لهذا المجرم الفاشي سوى المحاكمة ثم السجن، ثم يصبح أيقونة للفشل في التاريخ الصهيوني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي واشنطن وسائل الاعلام على أن
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.