في إطار الفعاليات التي يتضمنها برنامج وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، عقد وزير الخارجية اجتماعًا مع السفير "ريتشارد نورلاند" المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على موقف مصر الثابت والداعم لمسار الحل الليبي الليبي دون أية املاءات خارجية، وعدم تجاوز دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بدورها استنادًا على المرجعيات الليبية للتسوية، وخاصة اتفاق الصخيرات وبما يفضي إليه من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت.

 
‏‎
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها في مدى زمني محدد، حرصًا وتأكيدًا علي سيادة واستقرار ليبيا.

ومن جانبه، ثمَّن السفير "نورلاند" الدور المحوري الذي تضطلع به القاهرة وجهودها المستمرة من أجل دعم مسار التسوية في ليبيا، مؤكدًا على التعاون القائم والمستمر بين مصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى السبل الناجعة للتعامل مع الأزمة الليبية بهدف إرساء الاستقرار في كافة أرجاء ليبيا بشكل مستدام، وذلك وفقًا للمرجعيات ذات الصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري المبعوث الامريكي ليبيا السفير أحمد أبو زيد

إقرأ أيضاً:

الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً

ليبيا – خالد الحجازي: تعيين المبعوث الأممي يتطلب توافقاً دولياً ودعماً إقليمياً

حق النقض والتحديات الدولية
أكد المحلل السياسي الليبي خالد الحجازي أن تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، حيث يمكن لأي من الدول دائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو) لإيقاف عملية التعيين. وأشار الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز“ إلى أن روسيا والصين غالباً ما تكونان من أبرز المعترضين على الأسماء المقترحة، مما يجعل التوافق الدولي شرطاً أساسياً لدعم المبعوث في أداء مهامه.

مؤهلات حنا تيتيه ودورها المحتمل
وأوضح الحجازي أن حنا تيتيه، بخبرتها كوزيرة خارجية سابقة في غانا وممثلة خاصة للأمين العام في الاتحاد الأفريقي، تمتلك مؤهلات تؤهلها لفهم التعقيدات السياسية في ليبيا. ومع ذلك، أشار إلى أن كونها تنتمي إلى إفريقيا جنوب الصحراء قد يؤدي إلى تصورات بأنها بعيدة عن تفاصيل الأزمة الليبية، مما قد يضعف قبولها من بعض الأطراف المحلية والإقليمية.

الدعم الدولي والإقليمي أساسي
وأضاف الحجازي أن نجاح تعيين المبعوث الجديد يعتمد على توافق القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، وروسيا، إضافة إلى دعم الأطراف الإقليمية المؤثرة، خصوصاً دول الجوار الليبي. وأكد أن الانقسامات السياسية الحادة والصراعات بين الفصائل المتنافسة في ليبيا تجعل مهمة أي مبعوث أممي معقدة وصعبة.

شروط النجاح في المهمة الأممية
واختتم الحجازي حديثه بالإشارة إلى أن دور المبعوث الأممي الجديد يجب أن يحظى بقبول واسع من الأطراف الليبية، ودعماً قوياً من القوى الدولية والإقليمية. كما شدد على أهمية قدرة المبعوث على التوسط بفعالية بين المصالح المتضاربة في ليبيا لضمان تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • المزوغي: الأزمة الليبية مستمرة مع تعيين المبعوث الأممي العاشر
  • رئيس قبرص يقلد سامح شكري وزير الخارجية السابق وسام الصليب الأعظم | صور
  • قبرص تكرم السفير سامح شكري بمنحه وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث
  • سامح شكري، وزير الخارجية السابق يتقلد وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي
  • نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز: نشهد اليوم لحظةً تاريخيةً ويسعدني أن أكون موجوداً في أول رحلةٍ تطلقها الخطوط الجوية التركية وأعرب عن شكري للسلطات السورية والتركية على إنهاء التحضيرات بسرعة
  • السفير الروسي يبحث مع نزار كعوان حل الأزمة الليبية